سفاري الشارقة يفتح أبوابه للجمهور 23 سبتمبر

الفيلة في سفاري الشارقة. الصورة من wam
الفيلة في سفاري الشارقة. الصورة من wam

تستعد هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة لإطلاق الموسم الرابع من "سفاري الشارقة"، الذي يُعد الأكبر من نوعه في العالم خارج أفريقيا، وذلك في 23 سبتمبر الجاري.
ويُعد هذا الحدث فرصةً فريدة للزوار للاستمتاع بتجربة استثنائية مليئة بالمغامرات والاكتشافات، ويعكس جهود إمارة الشارقة في تعزيز التنوع البيئي والحيوي، ويشكل وجهة مميزة ومتنفسًا عائليًّا للزوار.

الموسم الرابع لسفاري الشارقة

من جهتها قالت هنا سيف السويدي رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة:" إنّ الموسم الرابع لسفاري الشارقة سيقدم تجربة استثنائية للزوار تمزج بين الترفيه والتعلم والاستكشاف وهو ما يجسد توجيهات ورؤية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في العناية بالبيئة والاهتمام بالحياة الطبيعية".
وقالت السويدي:" إنّ ولادة أكثر من 300 مولود جديد من الحيوانات والطيور خلال العام الجاري يمثل إنجازًا كبيرًا ودليلًا حيًّا على نجاح استراتيجياتنا في الحفاظ على التنوع البيولوجي وجهودنا لحماية الأنواع المهددة بالانقراض".


وأضافت:" نتطلع إلى استقبال المزيد من الزوار في هذا الموسم الجديد الذي يعد بتجربة مليئة بالإضافات النوعية المميزة والمغامرات التي ستبقى في الذاكرة حيث أكملنا إنجاز العديد من التجهيزات اللوجستية والجوانب التطويرية لضمان تحقيق راحة الضيوف وإسعادهم في مختلف مرافق السفاري ومعالمه المتنوعة".

سفاري الشارقة

تجدر الإشارة إلى أنّ سفاري الشارقة هو أحد مراكز الحفظ العديدة التي أنشأتها هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بتوجيهات كريمة من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم إمارة الشارقة، وبقيادة هناء سيف السويدي – رئيس الهيئة. وتشمل الهيئة مراكز عديدة هي منتزه الشارقة الصحراوي الذي يحتوي على مركز الحياة البرية العربية، ومركز إكثار الحياة البرية العربية المهددة بالانقراض ومتحف الشارقة للتاريخ الطبيعي والنباتي ومزرعة الأطفال والحديقة الإسلامية، بالإضافة إلى مركز كلباء للطيور الجارحة، ومركز واسط للأراضي الرطبة، ومركز الحفية لصون البيئة الجبلية، ومركز خور كلباء لأشجار القرم، والحديقة الجيولوجية في بحيص ومركز الذيد للحياة الفطرية.


وإحدى أهداف سفاري الشارقة هي إلهام ضيوفها للسعي لبذل المزيد من أجل دعم رسالة السفاري وتعلم التكيف مع نمط حياة أكثر استدامة، ويتم تقديمهم إلى منظمات الحفظ الوطنية والإقليمية والدولية النشطة في ذات المجال والتي يمكنها دعم جهودهم للحفاظ على أنواع الحيوانات والنباتات في موائل الطبيعية. وكما هو الحال في بقية مراكز الحياة البرية والتعلم التابعة لهيئة البيئة والمحميات الطبيعية تم التركيز على التعليم والبحث والحفاظ على الحيوانات والنباتات بأكثر الطرق احترافًا.


تعرفي إلى: سفاري الشارقة أكبر سفاري خارج أفريقيا

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة x