الحياةُ غير متوقَّعةٍ، وكثيراً ما تكون مملوءةً بالتحدِّيات، ومن أجل تخطيها، يجبُ الحفاظُ على التفاؤلِ في مواجهةِ الشدائد، وإيجادُ الهدوءِ والسعادةِ حتى في الأوقاتِ الصعبة. اكتشفي هنا كيف يمكنكِ أن تعيشي حياةً متفائلةً حسبَ برجكِ.
الحمل
يُعرَفُ مواليدُ الحمل الناري بالاندفاعِ، والعنادِ، والثقةِ المفرطة. إنهم دائماً في قمَّة السعادةِ بالحياة، لكنَّهم يفشلون في رؤيةِ جمالهم، والاعترافِ به! في المقابل، إنهم يحتاجون حقاً في بعض الأوقاتِ إلى أخذِ فتراتِ راحةٍ، وتقديرِ الأشياءِ الجيِّدة في الحياة من خلال كتابةِ مذكَّراتهم، والاستمتاعِ باللحظة.
الثور
هو أحدُ الأبراجِ الترابيَّة، لذا دائماً ما يكون مولوده شديدَ القلقِ، ومتوتِّراً، وذا شخصيَّةٍ انطوائيَّةٍ، ويحبُّ أن يكون في مناطقِ الراحةِ الخاصَّة به. كذلك يصبح مهووساً، ولا يقبل أي تغييرٍ بسهولةٍ، وغالباً يُفسِدُ هذا عقله بالشكوكِ. يجب أن يتعلَّم كيفيَّة التخلِّي عن عمليَّة الحياة، ويثق بها بطريقةٍ مريحةٍ.
الجوزاء
برجٌ هوائي، وهو سهلُ التعامل، ومرنٌ، ومرحٌ، وله شخصيَّةٌ محبَّةٌ. يفضِّل الجوزاء الدردشةَ طوالِ الوقت، ويصبح ساذجاً، بينما تتمثَّل قوَّته الرئيسةُ في دائرته الاجتماعيَّة، فهو يشعرُ بالتجدُّد عندما يقابل الناسَ والأحبَّاء، وعليه، يمكن التواصلُ معه لتظلَّ إيجابياً في الحياة.
مواليد هذه الأبراج يجدون صعوبة في المسامحة والنسيان
السرطان
مواليدُ السرطان، وهو أحدُ الأبراجِ المائيَّة، أشخاصٌ عالميُّون. إنهم عاطفيون للغاية، ويعتمدون على المشاعر، وحريصون جداً على حمايةِ عائلاتهم وأحبَّائهم، ويمكن أن تصبحَ هذه الطبيعةُ نقطةَ قوَّتهم، وضعفهم أيضاً. وللحفاظِ على التفاؤل، يجب أن يتعلَّموا التواصلَ، ومشاركةَ مشاعرهم ومشكلاتهم مع الآخرين لتجاوزِ الأوقاتِ الصعبة.
الأسد
أحدُ الأبراجِ الناريَّة، ولدى مولوده شخصيَّةٌ جذَّابةٌ للغاية. إنه مليءٌ بالمرحِ، والنشاطِ، وروحِ الحفلة، لكنَّه في الغالب، يحتفظُ بواقعيته مغلقةً، ولا يخرجُ من قوقعته. هو تنافسي بطبيعته، وهذا عادةً ما يثير الغيرةَ والغضبَ في نفسه. هذا هو الوقتُ الذي يجب أن يفكِّر فيه، ويصبح هادئاً، ويُقدِّر نفسه. لا تكوني في وضع المقارنةِ والحفاظِ على الكبرياء الزائف، بل كوني متواضعةً، وحافظي على ذلك.
العذراء
العذراء برجٌ ترابي، وهو الأكثر انتقاداً، ويسعى دائماً إلى الكمال. أي شيءٍ، وأيُّ شيءٍ لا يسير وفقاً لخطَّته، سيوّلدُ لديه التوتُّرَ. يحتاج إلى فهمِ أن كلمةَ الكمال قد تختلفٌ من شخصٍ لآخر. عندما يتمُّ استفزازه، يجب أن يزن الإيجابيَّاتِ والسلبيَّات، ويسأل نفسه إذا ما كان الأمرُ يستحقُّ ذلك، ثم يُخطِّط لأفعاله وفقاً للحاجة من أجل البقاءِ إيجابياً.
يمكنك متابعة الموضوع على نسخة سيدتي الديجيتال من خلال هذا الرابط.
الميزان
مواليدُ الميزان، وهو أحدُ الأبراجِ الهوائيَّة، مرحون للغاية، ولا يشعرون بالتوتُّر إلا عندما يحاولون إرضاءَ الآخرين للحفاظِ على الانسجامِ والتوازن. يجب أن يتعلَّموا أن يضعوا أقدامهم في مكانها، ويمنعوا الآخرين من التلاعبِ بهم، أو التجاوزِ عليهم. يجب أن يتعلَّموا أن يُخبروا الآخرين أنهم أيضاً لديهم مشاعرُ، ويمكن أن يتأذُّوا بسبب سلوكياتهم.
العقرب
برجٌ مائي، ويمكن أن يتحوَّل من الأفضلِ إلى الأسوأ، من كونه الأكثر تفاؤلاً إلى كونه الأكثر تشاؤماً في أي وقتٍ! لا يوجد توازنٌ صحيحٌ بين الاثنين. مولوده خبيرٌ في الاحتفاظِ بالضغائن، ولا يسامح، ولا ينسى الأشخاصَ الذين يؤذونه، لذا من الأفضلِ أن يتعلَّم كيف يسامح، وأن يترك التجاربَ المريرةَ الماضية، ويواصل الحفاظَ على نهجٍ متفائلٍ في الحياة.
القوس
من الأبراجِ الناريَّة، ويتميَّز مولوده بشخصيَّته المغامرةِ، والمثيرةِ، والمتردِّدة جداً. دائماً ما يعيشُ بمفرده، لأنه لا يستطيع الارتقاءَ إلى مستوى طاقته. إنه يضيعُ في أهدافه، ويخاف من اتِّخاذِ قفزةٍ إيمانيَّةٍ. من المهمِّ البحثُ عن المغامرة، وكسرُ القواعدِ أحياناً، وقبولُ الأشخاصِ الذين يريدون مساعدتكِ.
اليك أبراج تشكك في كل شيء وتحتاج إلى الطمأنينة والدعم المستمر
الجدي
الجدي، وهو برجٌ ترابي، الأكثر اجتهاداً ومسؤوليَّةً وعمليَّةً بين جميعِ الأبراج. يؤمنُ بنفسه، وطموحٌ للغاية، لكنَّه مغمورٌ بالخوفِ من فقدانِ السيطرة على الحياة، وهذا يجعله متشائماً ووحيداً ومريراً. ابدئي في إجراءِ محادثاتٍ خفيفةِ الظلِّ في بعض الأحيان، ولا تُسمِّمي حاضركِ بالتفكيرِ المفرط في الأمانِ المستقبلي.
الدلو
هو أكثر الأبراجِ تشاؤماً. مولودُ هذا البرجِ الهوائي، يؤمنُ بأفكاره، وقواعده الخاصَّة، وغالباً ما يفشل في رؤيةِ الأشخاصِ الطيِّبين في حياته، كما أن التفاؤل، يُشكِّل تحدياً كبيراً له. إن الحفاظَ على هدوءِ العقل من خلال كتابةِ مذكَّرات الامتنان، وممارسةِ اليوغا من شأنه عملُ العجائب، كما أن اتِّباع ممارساتٍ روحيَّةٍ، سيجعلكِ إيجابيَّةً أيضاً.
الحوت
الحوت، برجٌ مائي، وعادةً ما يكون مستمعاً ومغذياً عالمياً. لا يتحمَّل الصراعاتِ والمواجهات، وأحياناً يتحسَّن كيانه المتعاطف وذاته العاطفيَّة. يميلُ، في محاولةٍ لعدمِ إيذاء الآخرين، إلى إيذاءِ نفسه أكثر! هذا هو الوقتُ الذي يجب أن يتواصلَ فيه مع الناس، ويتشارك مشاعره معهم بدلاً من حملِ الضغائن.
