هل أنتم مستعدون للغوص في عالم غير تقليدي من الإبداع والشغف؟ تعرفوا إلى الإختين؛ لانا ولين، اللتين أحدثتا ضجة في عالم السوشال ميديا. تتحديان كل يوم قواعد اللعبة، وتسعيان خلف أحلامهما بلا خوف. لكن ما الذي يدفعهما للمجازفة والتفرد في محتواهما؟ وكيف تعكسان شخصيتهيما الفريدة على جمهور ضخم يتطلع إليهما؟ بين الشائعات والنجاحات، هل بإمكانكم تخيل التحديات التي تواجهانها في هذه الرحلة؟ في هذا اللقاء، سنكشف عن الأسرار وراء كواليس حياتهما، وكيف تصنعان مسيرتهما رغم الضغوطات. كونوا معنا لتكتشفوا جانباً جديداً من لانا ولين، ولتتعرفوا إلى كيف يمكن لشخصيتين شغوفتين أن تلهما الآخرين في عالم سريع التغير ضمن برنامج ستايل كود.
إعداد: مزن السفاريني
خلف الكواليس: التوازن بين الدراسة والشهرة
كيف تتمكّنان من تحقيق التوازن بين الدراسة والعمل على السوشال ميديا، مع علمنا بأن هذا الأمر قد يكون مرهقاً وصعباً؟
كانت الصعوبة في البدايات عندما كنا لا نزال في المدارس ونمارس الظهور على السوشال ميديا في ذات الوقت. كان الحماس مرتفعاً، وهذا الحماس كان دافعاً وملهياً لنا قليلاً. لكن الآن، أصبحنا أكثر قدرةً على تنظيم الأمور، واستطعنا برمجة أنفسنا لأوقات الدراسة المحددة وأوقات العمل. لذا، لم يعد هنالك صعوبة بالأمر. لكن بالطبع، تبقى أولويتنا، نحن لانا ولين، هي الدراسة.
في انتظاركم أيضاً.. ياسو لـ برنامج ستايل كود من سيدتي: بين طلاق الأهل واستغلال الحب.. وحكاية الحجاب والزواج المرتقب
هل تعرضتما لعروض زواج أو لعلاقات مزيفة من أجل الشهرة على السوشيال ميديا؟
هذا الأمر مقلق، لكن معرفة من حولنا بأننا ما زلنا صغاراً بالعمر، يجعلنا غير معرَّضين لهذه الأساليب أو العروض من قبل الأشخاص على السوشال ميديا.
وماذا عن الشائعات التي تتناول لقاءاتكما مع أشخاص آخرين وتفسيرها كعلاقات عاطفية؟ هل تؤمنان بوجود صداقة حقيقية بين الرجل والمرأة؟
للأسف، هناك العديد من الأشخاص لا يستطيعون فهم أو تقبُّل فكرة الصداقة. ليست كل علاقة تجمعنا مع الآخرين هي علاقة حب. أُحب دائماً أن أؤكد أنه ليست كل صداقة حباً. ونعم، نحن كلتانا نؤمن بوجود الصداقة بين الرجل والمرأة، وهذا ما يُميز علاقتنا من خلال السوشال ميديا مع الآخرين.
لين، انتشرت شائعات مؤخراً تتحدث عن خطوبتك من شخصية معروفة. ما حقيقة هذه الأقاويل؟
أنا لين، وأود أن أوضح أن هذه الفكرة تبدو لي بعيدةً عن الواقع في هذا العمر. لا أستطيع حتى تخيل حدوث شيء كهذا، خاصةً أنني ما زلت مشغولة بالدراسة.
السر الغائب.. أين الوالد؟
نلاحظ أن العديد من أفراد عائلتكما يظهرون على السوشال ميديا، مثل والدتكما وأختكما وخالكما، ولكن والدكما لم يظهر حتى الآن إلا نادراً. هل هذا صحيح؟ وهل يُثير ذلك الشائعات حول عدم موافقته على محتواكما؟
دعيني أوضح لك، هذا الأمر غير صحيح تماماً. والدي يؤمن بحرية الاختيار، وهو ليس ضد فكرة ظهورنا على السوشال ميديا. نحن كأبناء نحرص على احترام حدودنا في التعامل معه، ونستمتع بالاستماع إلى توجيهاته من وقت لآخر. فهو داعم لنا، وإن لم يظهر في المحتوى إلا قليلا، فهذا اختياره الشخصي.
منذ دخولكما عالم السوشال ميديا، حققتما نجاحات متعددة، فمتى شعرتما حقاً بأنكما حققتما النجاح الذي تطمحان إليه؟ ومتى كانت آخر مرة بكيتما فيها، وما السبب وراء ذلك؟
بالفعل، لقد مررنا بمحطات مختلفة حققنا فيها نجاحاتٍ كنا نطمح للوصول إليها. ولكن في الواقع، نحفز أنفسنا دائماً لنبحث عن المزيد من التقدم والنجاح، وما زلنا نسعى لذلك. أما بالنسبة للدموع، آخر مرة بكينا فيها كانت دموع فرح، وليس دموع حزن، والحمد لله.
قوة الشخصية.. مواجهة الشائعات والنقد
هل تُعزز السوشال ميديا شخصيتكما وتقويها؟
بطبيعة الحال، العمل ضمن مجال السوشال ميديا يحتاج إلى أشخاص أقوياء من الدلخل . فالعمل على مواقع التواصل الاجتماعي أكسبنا العديد من الخبرات واستطاع أن يردف شخصياتنا في مواقف متعددة. نحن اليوم لدينا القدرة على تحمل الانتقادات والشائعات المختلفة والمزعجة في بعض الأحيان. فنحن في بعض الأوقات كنا نبكي عند سماع بعض الشائعات المزيفة التي تظهر على السوشال ميديا.
كيف تعتنيان بصحتكما النفسية وسط هذه الضغوطات؟
الأمر صعب، لكن دائماً ما نتذكر أننا لدينا دعم كبير وحقيقي وصادق من عائلتنا. وأحب أن أوضح للمشاهدين، أنه يوجد خلط وخطأ بالمفاهيم. فلا يعني توافر كل ما تحتاج له في الحياة أنك شخص سعيد ومرتاح وليس لديك ضغوطات. نحن عندما نواجه المشكلات و لا نخرج للسوشال ميديا ونتحدث عنها، نحن لا نشارككم حجم المعاناة والضغوطات التي نمر بها حتى نصل إلى هذه المرحلة.
هل تعتقدان أن المال قادر على صنع السعادة، وما رأيكما في ذلك؟ وهل فقدتما أحد أفراد عائلتكما؟
بالنسبة لنا، لدينا وجهات نظر متباينة حول هذا الموضوع. أنا أؤمن أن المال يجلب السعادة في معظم الأوقات، بينما تعتقد لين أن السعادة تأتي من العائلة أكثر من المال. وبفضل الله، لم نفقد أي فرد من عائلتنا، ونحن ممتنتان لوجود الجميع بصحة وسعادة.
أصدقاء أم منافسون؟
ما رأيكما في أغاني اليوتيوبرز؟ وهل تخططان لتجربة الغناء؟
معظم الأغاني التي تم إصدارها موجودة لدينا ونقوم بسماعها دائماً داخل السيارة وأثناء تنقلاتنا وعملنا. وبالنسبة لتجربة الغناء، نعم نحن نحب أن نغني، ونحن الآن نعمل على إصدار أغنية. انتظروها، فالقادم من أعمالنا سيكون قوياً وجميلاً.
هناك من يعتقد بوجود توترات بينكما أو مع اليوتيوبرز الآخرين. ما مدى صحة هذا؟
بدايةً، لا يوجد لدينا أي مشاكل مع اليوتيوبرز الآخرين، وعلاقاتنا صحية مع الجميع دون استثناء. وبالنسبة لعلاقتنا سوياً، كـ لانا ولين أبداً لا يوجد أي مشاكل أو حساسية من نوع معين.
يرى البعض أن لانا هي الشخصية القوية التي تدافع عن لين، بينما يُنظر إلى لين كشخصية لطيفة محبة للجميع. ما رأيكما في هذا التصور؟ وهل هناك مشاريع جديدة قريبة يمكن أن تكشفا عنها؟
أنا، كـ لين، أحب أن تدافع أختي عني عندما يزعجني شيء، فهي دائماً بجانبي في الأوقات الصعبة. أما بالنسبة للمشاريع الجديدة، فنحن بالفعل نعمل على شيء مثير قريباً! هناك برنامج سيصدر عما قريب، بالإضافة إلى أغنية جديدة سنشاركها مع الجمهور في المستقبل ، تابعونا لمزيد من التفاصيل!
ما هي مواصفات فارس الأحلام الذي تطمحان إليه؟
أنا لين، أبحث عن رجل يتمتع بخصال تحمل المسؤولية الكبيرة، ويقدر حجم الضغوطات والمسؤوليات التي قد تواجهنا في المستقبل إذا ارتبطنا سوياً. أريد شخصاً صادقاً وكريماً وحنوناً، ومن حيث المظهر، أُفضّل الرجل الطويل، صاحب البشرة البيضاء وكثيف الشعر. أما بالنسبة لي، أنا لانا، أبحث عن شريك يتمتع بالمرح والقدرة على الضحك، لأنني لا أُحب الشخصيات التي تأخذ كل الأمور على محمل الجد. الحياة قصيرة، وعلينا الاستمتاع بها رغم الضغوطات. أريد أيضاً شخصاً يُحب السفر، ولديه القدرة المالية، لأن الزواج مسؤولية كبيرة تتطلب الكثير من الالتزامات. وبالنسبة لشكل الشريك، أُفضّل أن يكون طويل القامة، أسمر البشرة، ويملك ذوقاً رفيعاً في اختيار الملابس.
لا تفوتوا فرصة مشاهدة.. عبير سندر تروي لـ برنامج ستايل كود تفاصيل رحلة زواجها وتكشف عن أصعب لحظات عاشتها
