في غمضة عين قد يتحول الفرح إلى حزن، والمناسبات السعيدة إلى عزاء، هذا ما حدث مع الشاب محمد علي حيدر (25 عامًا) في منطقة تبوك، حيث تعرض لحادث انقلاب مركبته على طريق الجوة السفلى بامتداد طريق مسلة شمال غرب أحد المسارحة، للتحول فرحته بمولوده الأول إلى مراسم عزاء. وكان حيدر قد توجه من منطقة تبوك إلى جازان لرؤية مولوده الأول الذي رُزق به قبل أيام، إلا أنّ انحراف مركبته من نوع "أكسنت" بأحد المنعطفات على طريق الجوة السفلى أفقده السيطرة عليها؛ لتهوي به إلى أحد المنحدرات قبل أن تنقلب. وعلى الفور هرع سكان القرية لنجدته ونقله إلى مستشفى العارضة العام، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله متأثراً بجراحه. وبذلك كتب للطفل الصغير أن يعيش يتيمًا كما والده من قبله. بحسب خبر عاجل.
تجدر الإشارة إلى أنّ ذات الطريق قد شهد العديد من الحوادث المرورية، وقد حمل السكان وزارة المواصلات ما يحدث، معتبرين أنّ الطريق لم ينشأ حسب المواصفات والمقاييس المعمول بها في تنفيذ الطرق.
تجدر الإشارة إلى أنّ ذات الطريق قد شهد العديد من الحوادث المرورية، وقد حمل السكان وزارة المواصلات ما يحدث، معتبرين أنّ الطريق لم ينشأ حسب المواصفات والمقاييس المعمول بها في تنفيذ الطرق.