"حفلة الموت"، هكذا أطلق على حفل تخرج طالبات أبها الذي تحول إلى مأتم بسبب الحادث الذي راحت ضحيته إحدى الطالبات، بينما نقلت 4 طالبات أخريات للمستشفى بسبب إصابتهن بحروق بالغة.
وقد ذكرت الصحافة السعودية في باديء الأمر أن الحريق وقع بسبب استخدام الألعاب النارية في الحفل، إلا أن شقيقة الطالبة المتوفاة والتي كانت متواجدة أثناء حفل تخرج أختها نفت ما تردّد من استخدام الخريجات للألعاب النارية، قائلة لـ"سبق": "ما استخدمنه كان شمعاً كهربائياً على طرفَي المنصّة، ولا نعلم أين الخطأ وما مصدر الانفجار، فقد تكون الآلة التي تم تركيب الشمع عليها قد انفجرت لسببٍ نجهله، حيث استخرج المستشفى من بطن شقيقتي "حديدة" طويلة حادة كانت قد وصلت إلى الحبل الشوكي"، مشيرة إلى أن الإسعاف لم تتأخر في الوصول إلى مكان الحفل لنقل شقيقتها وبقية المصابات، لكن المشكلة كانت أن بعض النساء منعن الإسعاف من الدخول، فاضطرت للف شقيقتها في عباءة تخرُّجها وحملها للشارع.
وأضافت: "طوال الفترة التي كنت أحمل بها شقيقتي عندما أخرجتها من القاعة كنت أسمع صوت تشهدها، ولا أجد عذراً لهؤلاء النساء اللواتي منعن الإسعاف من الدخول، فقد كان الوقت كافياً للبس حجابهن ولمّ شتات أنفسهن حتى وصول الإسعاف"، متسائلة: "هل رجال الدفاع المدني والإسعاف ينتظرون الإذن من النساء؟!"