منذ فترة وجيزة أطلقت ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الفائز بولاية جديدة في الإنتخابات الرئاسية الأميركية، مذكراتها بعنوان "ميلانيا"، والتي تطرقت فيها إلى ذكرياتها منذ وطأت قدماها الولايات المتحدة كعارضة أزياء وانتهاءً بمحاولة اغتيال زوجها في الصيف الماضي. وفيما تستعد ميلانيا لتعيش تجربةً رئاسيةً ثانيةً مع تقدم زوجها في الانتحابات الرئاسية الأميركية، تستعد السيدة الأولى المقبلة إلى استعادة الأضواء ونشر نشاطاتها عبر حسابها الرسمي فلوتس المخصص عبر منصة إنستغرام لزوجات الرؤساء المتعاقبين.
وطيلة فترة ولاية زوجها الأولى، قضت ميلانيا ترامب بدايتها بعيدة عن تولي مهامها بسبب دراسة ابنها الذي كان يراود مدرسة بعيدة عن البيت الأبيض، ولذا فهي حرصت منذ البداية أن تكون متواجدةً لدعم زوجها قبل توليه مهامه الرسمية. أما لجهة الأناقة وأسلوب اللباس فلقد رافقت إطلالات ميلانيا الكثير من الانتقادات فكانت إطلالاتها رغم جاذبيتها تلقى الانتقادات، فهل ستتمكن ميلانيا هذه المرة من تفادي الانتقادات هذه المرة؟
تقول ميلانيا ترامب في كتابها الجديد إن قوة شخصيتها ساعدتها في تجاوز التنمر عليها، في وقت شعرت فيه بأنها مستهدفة بسبب مظهرها، حيث كانت تعتبر طويلة القامة ونحيفة للغاية، ولذا فلقد اكتشفت منذ فترة طويلة كيفية البقاء هادئة ومتوازنة ومركزة على ما هو أكثر أهمية في الحياة، وشاركت أسرار حماية صحتها العقلية والنفسية، رغم تصاعد التوتر قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية.
أسلوب ميلانيا ترامب في الأناقة
1- اعتمادها في مناسباتها الرسمية على مصممين فرنسيين من أبرزهم دار ديور التي تمتلك منها تاييرات وفساتين كثيرة وهي لا تخجل من تكرارها على الدوام، الأمر الذي يُثير امتعاض الأمريكيين الذين يُفضلون رؤيتها في أزياء لمصممين محليين ومنهم مايكل كورس ورالف لورين وغيرهم. ومؤخراً أطلت زوجة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب السيدة ميلانيا ترامب بتايير من الكريب الأحمر يتسم بسترة ضيقة ومستقيمة مع تنورة ميدي من القصة نفسها، وهو من توقيع دار ديور Dior وهو يتألف من سترة بار Bar Vest الأيقونية لدى الدار، وقام بتنسيق الإطلالة خبير أزيائها المعتمد المصمم بيار هرفيه الذي لا تستغني عنه ميلانيا، وقد انتعلت معه حذاء ستيليتو من كريستيان لوبوتان من الجلد اللامع الأحمر بكعب يفوق 12 سنتمتراً.
2- الكعب العالي الذي يحمل توقيع كريستيان لوبوتان الذي تنتعله في غالبية إطلالاتها، إذ من النادر رؤية ميلانيا في حذاء رياضي رغم طولها الفارع الذي يُتيح لها انتعال أحذية مسطحة، وهذا يعود إلى انتمائها إلى جيل العارضات اللواتي كن يمتلكن الخبرة في المشي بالكعب العالي بكل ثقة.
2- قلة ظهورها الإعلامي مقارنة بغيرها من زوجات الرؤساء اللوتي تصدرن أغلفة المجلات العالمية وتربطهن صلة وثيقة برؤساء التحرير ومنهن ميشيل أوباما وجيل بايدن على سبيل المثال، على الرغم من كونها تتمتع بمواصفات جمالية عالية تُضاهي النجمات. وسرت أخبار مفادها أنها طلبت مبلغاً خيالياً (250.000 دولار أمريكي) لقاء ظهورها في لقاء إعلامي على شاشة CNN بعد نشر مذكراتها الأخيرة.
3- اعتمادها خبير مظهر فرنسي الجنسية وهو بيار هرفيه ويُقيم في الولايات المتحدة الأميركية بدلاً من اختيار خبير أمريكي. ولكن خيارها نابع عن معرفة عميقة بالمصمم فهو من اختار لها الإطلالة الباستيل التي ظهرت فيها بعد تولي زوجها سدة الرئاسة واستنسختها العديد من الماركات وهي تحمل توقيع رالف لورين. وفي العام 2018 وبعد خروجها من البيت الأبيض نظمت ميلانيا مزاداً خيرياً، يتمحور المزاد حول القبعة البيضاء التي صمّمها خصيصاً مستشارها الشخصي للأزياء بيار هرفيه، حتى تلائم بدلة الكريب البيضاء للعلامة التجارية مايكل كورس بقيمة 2،105$، وعاد ريعها لصالح مبادرة BE BEST التي توفر منحاً دراسية جامعية للطلاب المتفوقين لتغطية سنتهم الدراسية للعام 2022.
4- اعتمادها الفساتين المنقوشة بقوة أو التي تحمل طبعات زهور كبيرة وهو ما يتعارض مع بروتوكول اللباس في البيت الأبيض، ولكن ميلانيا على ما يبدو تضع قواعدها الخاصة بفضل خبرتها في عالم الموضة والملابس.
5- اعتماد الفرو الطبيعي في بعض إطلالاتها من سترات تمتلكها من قبل، وهذا ما يحسبه عليها المدافعون عن الحيوانات والمنظمات البيئية. ويعتبر نقاد الموضة أن قبعات الفرو باتت قديمة الطراز رغم جمالها، فما ترتديه ميلانيا سيبدو جميلاً في النهاية نظراً لتكامل مقاييسها.
6- ينتقد البعض ظهورها المبالغ به في أماكن شعبية أو لحضور حدث دراسي مع ابنها أو حتى خلال تواجدها في حدث رياضي وهي ترتدي الماركات الفاخرة والأزياء المبهرة والباهظة الثمن، وتعزو ميلانيا الأمر إلى أنها تتمتع بثروة تخولها انفاق مبالغ خيالية على إطلالاتها بعيداً عن الميزانية التي تحتسبها الدولة لمكانتها، فهي بالتالي تدفع من جيبها الخاص ولا تُبذر الأموال العامة كما رددت مراراً.
تابعي المزيد حول بدلات ميلانيا ترامب.. لِمَ تختار الشخصيات العامة إطلالات باللون الأحمر؟