جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ19 تستقبل أكثر من 4,000 ترشيحا من 75 دولة

جائزة الشيخ زايد للكتاب
جائزة الشيخ زايد للكتاب

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ19 والتي ينظِّمها مركز أبوظبي للغة العربية استقبالها 4,052 ترشيحًا، من 75 دولة؛ منها 20 دولة عربية وخمس دول جديدة، وأنهت لجنة القراءة والفرز استقبال الطلبات وأغلقت باب الترشُّح للجائزة في أكتوبر 2024.


وكان الدكتور علي بن تميم، الأمين العام للجائزة، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، قد ترأس اجتماعات لجنة القراءة والفرز في الجائزة، للاطِّلاع على الكتب المرشَّحة للجائزة، وتقييم التزامها بالشروط والمعايير، تمهيداً لإعلان القوائم الطويلة للأعمال المرشَّحة في نهاية عام 2024.

الدول المشاركة في جائزة الشيخ زايد للكتاب

يشار إلى أنّ الجائزة شهدت في دورتها الحالية مشاركة خمس دول جديدة للمرة الأولى، هي: ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد وتوباغو، ومالي، ما يؤكِّد توسُّع الجائزة وشمولها مختلف المدارس الثقافية والإبداعية العالمية، وتصدَّرت مصر قائمة الدول الأعلى مشاركة، تلتها كلٌّ من العراق، والمغرب، والسعودية، والجزائر، والأردن، وسوريا، إضافة إلى تونس، ولبنان، والإمارات. أمّا على صعيد الدول الأخرى فتصدَّرت الولايات المتحدة قائمة الدول تلتها بريطانيا، وفرنسا، وإسبانيا، والهند وألمانيا، وإيطاليا وكندا.

المشاركات بفروع جائزة الشيخ زايد للكتاب

الجدير بالذكر فإنّ فروع جائزة الشيخ زايد للكتاب حافظت على ترتيبها في عدد المشاركات، حيث تصدَّر فرع "المؤلف الشاب" أعلى المشاركات ضمن فروع الجائزة بـ1,034 مشاركة تشكِّل 26% من عدد مشاركات الجائزة، وجاء فرع "الآداب" في المركز الثاني بـ1,001 مشاركة، وبنسبة 25%، وحلَّ فرع "أدب الطفل والناشئة" في المركز الثالث بـ439 مشاركة، وبنسبة 11% من إجمالي المشاركات، يليه فروع "الفنون والدراسات النقدية"، و"التنمية وبناء الدولة"، و"الترجمة"، و"الثقافة العربية في اللغات الأخرى"، و"تحقيق المخطوطات"، و"النشر والتقنيات الثقافية"، و"شخصية العام الثقافية".

أهمية جائزة الشيخ زايد للكتاب

يذكر أنّ الجائزة تعكس في صيغتها العصرية مكانة الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان _رحمه الله_ ودوره الرائد في التنمية وبناء الدولة والإنسان، ومكانة إمارة أبوظبي ودورها الريادي، بوصفها منارة لصُنّاع الثقافة في العالم في تعزيز التقارب والتسامح بين الشعوب، ودعم نشر اللغة العربية، ويضاف ذلك إلى دورها المحوري في قيادة قطاع النشر في العالم.


يمكنك قراءة: جائزة الشيخ زايد للكتاب تمنح "البيت العربي" في إسبانيا جائزة شخصية العام الثقافية


يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة x