إطلاق 20 ظبي ريم و4 من المها العربي في منتزه الأحساء..فما الأهداف

تعزيزًا للتنوع البيولوجي وتحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة، أطلق المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، 20 ظبيَ ريم و4 من المها العربي في منتزه الأحساء الوطني، وتعزز عملية الإطلاق، التي تأتي بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، التنوع الأحيائي في المنتزه والسياحة البيئية، فضلًا عن دعمها جهود الاستدامة التي يعمل عليها المركز.

أهمية المها العربي

رعى محافظ الأحساء الأمير سعود بن طلال بن بدر، حفل إطلاق الكائنات الفطرية وهي 20 ظبيَ ريم و4 من المها العربي في منتزه الأحساء الوطني، كما حضر الحفل الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر خالد العبدالقادر، وعدد من مسؤولي الجهات المعنية.
ويمثل هذا الحدث جزءًا من التعاون المستمر بين قطاعات منظومة البيئة في المملكة لتعزيز التنوع الأحيائي، وإعادة التوازن البيئي، وترسيخ مفهوم الاستدامة، وتوطين المشاريع البيئية في المتنزهات والمحميات الطبيعية، بما يضمن الحفاظ على الأنواع النباتية المحلية المهددة بالانقراض ويوفر موائل طبيعية للكائنات الحية.
وتأتي هذه الجهود في إطار إستراتيجية وطنية طموحة تهدف إلى تحسين جودة الحياة، ودعم التنمية البيئية، وتعزيز جهود مكافحة التصحر على مستوى المملكة العربية السعودية.

المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر

هو مركز حكومي سعودي، تأسس بموافقة مجلس الوزراء في مارس 2019م، ويرأس مجلس إدارته المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة، بعد إلغاء الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة.
ويهدف المركز إلى الإشراف على إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، والمحافظة على الموارد الوراثية النباتية والغطاء النباتي خارج المناطق المحمية في المملكة بجميع بيئاته، ومكافحة التصحر.
في سياق منفصل: زراعة أكثر من 95 مليون شجرة في أنحاء المملكة منذ إطلاق مبادرة السعودية الخضراء..فما أهدافها

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على إكس