يعد الفنان حميد الشاعري واحدًا من أبرز الموسيقيين في الوطن العربي الذين نجحوا في وضع بصمتهم الخاصة بتاريخ الأغنية العربية، كما امتلك أيضًا مدرسته الموسيقية والتي ساهمت في تطوير الأغنية العربية من خلال إسهاماته المُختلفة سواء بالتلحين أو التوزيع الموسيقي وصولًا للغناء.
وكان والد الفنان حميد الشاعري قد أرسله إلى بريطانيا لاستكمال دراسته، إلا أنه إستغل تواجده هناك وقام بتأجير الاستوديوهات الموسيقية لتسجيل أول أعماله الموسيقية والغنائية.
عقب ذلك سافر حميد الشاعري إلى مصر وبشكل خاص إلى محافظة الإسكندرية والتي كان يُقيم فيها بعض أفراد عائلته وبدأ في السعي لاستكمال حلمه الفني والموسيقي والذي فيما بعد حقق نجاحًا كبيرًا وغيّر شكل الأغنية العربية.
وشهد نفس العام الذي أصدر فيه حميد الشاعري أول ألبوم غنائي له، أول تجربة له في التلحين بمصر والتي جاءت لـ"الكينج" محمد منير من خلال أغنية "الطريق" والتي جاءت من كلمات الشاعر عبد الرحيم منصور، وفي عام 1986 ومن خلال رابع ألبومات حميد الشاعري الغنائية يتعاون مرة أخرى مع الفنان محمد منير بوضع الألحان والغناء أيضًا وذلك من خلال أغنية "أكيد".
ومع نهاية فترة الثمانينيات بدأ الفنان حميد الشاعري بنشر تجربته الموسيقية من خلال التوزيع الموسيقي وإكتشاف العديد من الأصوات الجديدة وتقديمها للساحة الغنائية ومن أبرزهم إيهاب توفيق، مصطفى قمر، هشام عباس والعديد من الفنانين، وبفترة التسعينيات كانت تجربة حميد الشاعري الموسيقية قد غيرت شكل الأغنية العربية المُعتادة وتعاون بتلك الفترة مع أبرز وكبار المُطربين في الوطن العربي.
طوال مسيرة موسيقية وغنائية إستمرت لما يُقارب الأربعين عامًا نجح حميد الشاعري في أن يكون له مكانة خاصة بتاريخ الأغنية العربية من خلال تقديمه لمئات الأغاني ما بين الألحان والتوزيع الموسيقي والغناء وتعاونه مع أغلب مُطربي الوطن العربي.
تجارب موسيقية في ليبيا ونجاح بمصر
وُلد الفنان حميد الشاعري في مثل هذا اليوم 28 نوفمبر لأب ليبي وأم مصرية، وكان عاشقًا للموسيقى منذ سنوات صباه الأولى وبالفعل شارك وأقام عدداً من الحفلات الغنائية في ليبيا، ومع نهاية فترة السبعينيات إنضم لفرقة الإذاعة الليبية كعازف لآلة "الأورج"، وعقب ذلك ترك العمل في الإذاعة وبدأ بتأسيس فرقة "أبناء أفريقيا" الموسيقية والتي ضمت أعضاء من الدول الأفريقية والعربية.وكان والد الفنان حميد الشاعري قد أرسله إلى بريطانيا لاستكمال دراسته، إلا أنه إستغل تواجده هناك وقام بتأجير الاستوديوهات الموسيقية لتسجيل أول أعماله الموسيقية والغنائية.
عقب ذلك سافر حميد الشاعري إلى مصر وبشكل خاص إلى محافظة الإسكندرية والتي كان يُقيم فيها بعض أفراد عائلته وبدأ في السعي لاستكمال حلمه الفني والموسيقي والذي فيما بعد حقق نجاحًا كبيرًا وغيّر شكل الأغنية العربية.
بداية التلحين مع "الكينج" وتغيير الأغنية العربية من خلال التوزيع الموسيقي
مع عام 1983 طرح الفنان حميد الشاعري أول ألبوماته الغنائية والذي لم يُحقق النجاح المتوقع وجاء الألبوم بعنوان "عيونها"، وفي العام التالي 1984 يطرح حميد الشاعري ثاني ألبوماته الغنائية "رحيل" والذي حقق نجاحًا كبيرًا ووضع إسمه بقائمة المُطربين الجدد.وشهد نفس العام الذي أصدر فيه حميد الشاعري أول ألبوم غنائي له، أول تجربة له في التلحين بمصر والتي جاءت لـ"الكينج" محمد منير من خلال أغنية "الطريق" والتي جاءت من كلمات الشاعر عبد الرحيم منصور، وفي عام 1986 ومن خلال رابع ألبومات حميد الشاعري الغنائية يتعاون مرة أخرى مع الفنان محمد منير بوضع الألحان والغناء أيضًا وذلك من خلال أغنية "أكيد".
ومع نهاية فترة الثمانينيات بدأ الفنان حميد الشاعري بنشر تجربته الموسيقية من خلال التوزيع الموسيقي وإكتشاف العديد من الأصوات الجديدة وتقديمها للساحة الغنائية ومن أبرزهم إيهاب توفيق، مصطفى قمر، هشام عباس والعديد من الفنانين، وبفترة التسعينيات كانت تجربة حميد الشاعري الموسيقية قد غيرت شكل الأغنية العربية المُعتادة وتعاون بتلك الفترة مع أبرز وكبار المُطربين في الوطن العربي.
طوال مسيرة موسيقية وغنائية إستمرت لما يُقارب الأربعين عامًا نجح حميد الشاعري في أن يكون له مكانة خاصة بتاريخ الأغنية العربية من خلال تقديمه لمئات الأغاني ما بين الألحان والتوزيع الموسيقي والغناء وتعاونه مع أغلب مُطربي الوطن العربي.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».