بمشاركة 15 فريقًا سعوديًا.. بدء المنافسات في الأولمبياد العالمي للروبوت WRO 2024

 بدء المنافسات في الأولمبياد العالمي للروبوت WRO 2024 - الصورة من حساب الأولمبياد العالمي للروبوت على إكس
بدء المنافسات في الأولمبياد العالمي للروبوت WRO 2024 - الصورة من حساب الأولمبياد العالمي للروبوت على إكس

تشارك اليوم السبت 30 نوفمبر 2024 المملكة العربية السعودية في ختام الأولمبياد العالمي للروبوت WRO 2024، وتستضيف مدينة أزمير التركية المنافسة الختامية اليوم، وتثبت المملكة حضورها بعدد 15 فريقًا، وبإجمالي 30 طالبًا وطالبة من مختلف أنحاء المملكة، بقيادة 11 مستشارًا و15 مدربًا تقنيًا.

وتحظى WRO بمكانة وسط المسابقات العالمية، كونها مسابقة تقنية من الدرجة الأولى تقام سنويًا وتشهد مشاركة كل الفئات السنية من جميع أنحاء العالم على اختلافها، وتستهدف بدورها تطوير قدراتهم الإبداعية والتصميم، كما أنها تعزز من مهارات حل المشكلات.

السعودية حاضرة في ختام الأولمبياد العالمي للروبوت WRO 2024

تتمثل مشاركة المملكة العربية السعودية في الأولمبياد العالمي للروبوت WRO 2024 بالتنسيق مع وزارة التعليم، والاتحاد السعودي للروبوت والرياضات اللاسلكية، وأكاديمية طويق، وشركة تطوير لتقنيات التعليم، وتشهد تنافس الفرق السعودية في مختلف الفئات المتعلقة بـمهام الروبوت، ورياضة الروبوت، ومبدعي المستقبل، ومهندسي المستقبل.

بدورها تمكن الأولمبياد الفرق المشاركة من حل المشكلات وتعزيز بعض المهارات التقنية لديهم من خلال إقامة المسابقات وتوفير الأنشطة التي تتعلق بالروبوت وتتماشى مع الخطط التعليمية.

الجدير بالذكر أن الفرق السعودية حرصت على حضور معسكر تدريبي مكثف من أجل التحضير للمنافسات العالمية، وتشهد الأولمبياد هذا العام مشاركة أكثر من 560 فريقًا يمثلون 87 دولة، وركز البرنامج بدوره على تأهيل المشاركين على استراتيجيات مبتكرة عبر استخدام حلول تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
 

تطوير المهارات التقنية بالسعودية

يأتي حرص المملكة العربية السعودية على المشاركة في هذه الأولمبياد ليؤكد التزامها بتطوير مهارات الشباب التقنية ودعمهم، حيث يعد "WRO" أحد أهم برامج وزارة التعليم العلمية ومستهدفاتها، وقد أطلقت وزارة التعليم هذا البرنامج بالشراكة مع الاتحاد السعودي للروبوت والرياضات اللاسلكية وأكاديمية طويق، وتتوائم مستهدفات هذا البرنامح مع مستهدفات التعليم السعودية والتي تتمثل أبرزها في:

  • تطوير نِظام التعليم لتلبية مُتطلبات التّنمية، واحتياجات سوق العمل.
  • تنمية وتطوير قُدرات الكوادر التعليمية.
  • تعزيز مشاركة المُجتمع في التعليم والتعلم.
  • رفع جودة وفاعلية البحث العلمي والابتكار.
  • تطوير منظومة الجامعات والمؤسسات التعليمية والتدريبية.

تابعي أيضا 3 جوائز سعودية بالنهائيات العالمية لبطولة أرامكو فورمولا 1 في المدارس

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس