نحن على مشارفِ عامٍ جديدٍ، تفصلنا عنه أيامٌ قليلةٌ، وفي العالمِ الواعي هناك ما يُسمَّى بقراراتِ السنةِ الجديدةِ New year plans التي يكتبونها في بدايةِ كلِّ عامٍ، ولتحقيقِ هذه الأهدافِ، يجبُ أن تتوفَّرَ فيها شروطٌ، منها:
أولاً: أن تكون معقولةً.
ثانياً: أن تكون واقعيَّةً.
ثالثاً: قابلةٌ للتحقيقِ. لا تجعلها قويَّةً فلا تستطيعُ تنفيذها، ولا تجعلها ضعيفةً فلا تكون مفيدةً.
رابعاً: قابلةٌ للقياسِ.
خامساً: وضعُ تاريخِ بدايةٍ ونهايةٍ لمعرفةِ ما تحقَّق منها.
لذلك أخذتُ ورقةً من دفتري الصغيرِ، وبدأتُ أكتبُ أهمَّ القراراتِ التي اتَّخذتها، وهي:
أولاً: إلغاءُ وجبةِ الغداءِ لأسبابٍ اقتصاديَّةٍ، وتماشياً مع رؤيةِ 2030.
ثانياً: قرَّرتُ أن أكون نباتياً، ولن أتناولَ اللحومَ اقتداءٍ بأبي العلاء المعري، فهو كان لا يأكلُ إلا النباتاتِ ومنتوجاتِ الأرضِ.
ثالثاً: تقليلُ اتصالاتي بنسبةِ 50% للتوفيرِ والمحافظةِ على الوقتِ.
رابعاً: تخفيفُ المعاصي مثل الغيبةِ، والنميمةِ، والكذبِ.
خامساً: زيادةُ العباداتِ، وتوطيدُ العلاقةِ بالله، وحفظُ القرآن.
سادساً: تخفيفُ الوزنِ.
سابعاً: تطويرُ بعض مهاراتي مثل لعبِ كرةِ القدمِ.
ثامناً: زيادةُ الدخلِ من خلال تنميةِ المواهبِ، وإعطاءِ الدوراتِ.
تاسعاً: تقليلُ السفريَّاتِ.
عاشراً: الاهتمامُ بالصحَّةِ.
أحد عشر: الادخارُ.
اثني عشر: صلةُ الرحمِ، وتوطيدُ العلاقةِ بالأسرةِ والأقاربِ.
وفي ذلك كتبتُ ناصيةً، أقول فيها:
#ناصية:
السنةُ الجديدةُ ليست ورقةً في التقويم، بل هي فرصةٌ عند العقلاءِ للتحوُّلِ من الحسنِ إلى الأحسنِ.
الآن أستقبلُ سنةً جديدةً، تفتحُ أبوابَها لأغيِّر نفسي إلى الأفضل، واعلموا أن عمودَ الكهرباءِ، هو الذي لا يتغيَّر..!
أقول هذا الكلام.. في بداية العام
نحن على مشارفِ عامٍ جديدٍ، تفصلنا عنه أيامٌ قليلةٌ، وفي العالمِ الواعي هناك ما يُسمَّى بقراراتِ السنةِ الجديدةِ New year plans التي يكتبونها في بدايةِ كلِّ عامٍ، ولتحقيقِ هذه الأهدافِ، يجبُ أن تتوفَّرَ فيها شروطٌ، منها:
أولاً: أن تكون معقولةً.
ثانياً: أن تكون واقعيَّةً.
ثالثاً: قابلةٌ للتحقيقِ. لا تجعلها قويَّةً فلا تستطيعُ تنفيذها، ولا تجعلها ضعيفةً فلا تكون مفيدةً.
رابعاً: قابلةٌ للقياسِ.
خامساً: وضعُ تاريخِ بدايةٍ ونهايةٍ لمعرفةِ ما تحقَّق منها.
لذلك أخذتُ ورقةً من دفتري الصغيرِ، وبدأتُ أكتبُ أهمَّ القراراتِ التي اتَّخذتها، وهي:
أولاً: إلغاءُ وجبةِ الغداءِ لأسبابٍ اقتصاديَّةٍ، وتماشياً مع رؤيةِ 2030.
ثانياً: قرَّرتُ أن أكون نباتياً، ولن أتناولَ اللحومَ اقتداءٍ بأبي العلاء المعري، فهو كان لا يأكلُ إلا النباتاتِ ومنتوجاتِ الأرضِ.
ثالثاً: تقليلُ اتصالاتي بنسبةِ 50% للتوفيرِ والمحافظةِ على الوقتِ.
رابعاً: تخفيفُ المعاصي مثل الغيبةِ، والنميمةِ، والكذبِ.
خامساً: زيادةُ العباداتِ، وتوطيدُ العلاقةِ بالله، وحفظُ القرآن.
سادساً: تخفيفُ الوزنِ.
سابعاً: تطويرُ بعض مهاراتي مثل لعبِ كرةِ القدمِ.
ثامناً: زيادةُ الدخلِ من خلال تنميةِ المواهبِ، وإعطاءِ الدوراتِ.
تاسعاً: تقليلُ السفريَّاتِ.
عاشراً: الاهتمامُ بالصحَّةِ.
أحد عشر: الادخارُ.
اثني عشر: صلةُ الرحمِ، وتوطيدُ العلاقةِ بالأسرةِ والأقاربِ.
وفي ذلك كتبتُ ناصيةً، أقول فيها:
#ناصية:
السنةُ الجديدةُ ليست ورقةً في التقويم، بل هي فرصةٌ عند العقلاءِ للتحوُّلِ من الحسنِ إلى الأحسنِ.
الآن أستقبلُ سنةً جديدةً، تفتحُ أبوابَها لأغيِّر نفسي إلى الأفضل، واعلموا أن عمودَ الكهرباءِ، هو الذي لا يتغيَّر..!