يمكن أن يكون سبب انزعاج وبكاء الأطفال، بسبب الشعور بالنعاس والجوع والطفح الجلدي بجانب الشعور بعدم الراحة، وغالباً ما يتزايد بكاء الطفل في فترة ما بعد الظهر أو في المساء مما يزيد من شعور الوالدين بالتوتر والقلق، خاصة إذا لم يهدأ طفلهما الصغير بعد تجربة عدة طرق ولذلك، فمن الأفضل وفقاً لموقع "هيلث" معرفة أسباب انزعاج طفلك وكيفية تهدئته.
أسباب بكاء الأطفال الرضع
يمكن لأسباب مختلفة أن تجعل الأطفال يشعرون بالقلق والبكاء، وفيما يلي عدد من الأسباب المحتملة:
- الشعور بالحوع، يعد السبب الأكثر شيوعاً لبكاء الأطفال الرضع هو الجوع والذي تصاحبه علامات أخرى تشير إلى أن الطفل منزعج لأنه جائع مثل وضع يديه إلى فمه أو مص شفتيه.
- الإرهاق والتعب، يمكن أن يكون الطفل المتعب طفلاً صعب الإرضاء للغاية، خاصة إذا فرك عينيه ولا يتوافق روتين نومه مع جدوله اليومي.
- مشاكل الهضم لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0-5 أشهر، تسبب فترات طويلة من البكاء تصل إلى 3 ساعات وقد يصعب تهدئة الطفل.
- طفح الحفاض، إذا كان الآباء يجدون صعوبة في تهدئة الطفل المضطرب، فحاولي التحقق من الحفاض لأن عند حدوث طفح الحفاض، يصبح جلد الطفل ملتهباً ويزداد شعور الطفل بعدم الراحة ويبكي بسهولة أكثر من المعتاد بسبب امتلاء الحفاضة، لذا من الأفضل تغييرها على الفور.
- قرَح الفم، يمكن أن تسبب بكاء الأطفال المستمر و يصاب الطفل بقرح الفم بسبب مرض القلاع الفموي وهي حالة تتراكم فطريات المبيضات في الفم وحوله وهي شائعة لدى الأطفال الرضع.
- يمكن أن تسبب فترة التسنين انزعاجاً عند الأطفال، وإذا لاحظتِ أن الطفل يريد مضغ كل شيء، أو إذا كان يرفض تناول الأطعمة التي يحبها، فمن الممكن أن تكون هذه الأعراض علامة على مروره بمرحلة التسنين.
- الحساسية الغذائية لدى الأمهات تؤدي إلى انزعاج وبكاء الطفل عند الرضاعة الطبيعية، وبالنسبة للأمهات المرضعات، يجب عليك التحدث فوراً مع الطبيب أولاً قبل تجربة أي نظام غذائي، لأن ذلك قد يشكل مخاطر صحية عليه.
- درجة حرارة طفلك، قد يكون الطفل المضطرب بسبب الإصابة ببعض الأعراض المزعحة كارتفاع درجة الحرارة، وإذا كان طفلك يبصق أو يتقيأ كثيراً، فمن الممكن أن يكون مصاباً بالارتجاع المعدي المريئي.
تعرفي إلى المزيد حول أسباب بكاء الرضيع الهستيري.. و10 طرق للتعامل معه
كيفية تهدئة الرضع عند البكاء
إذا لم تتمكني من معرفة سبب بكاء طفلك الصغير، فابدئي بتلبية احتياجاته الأساسية، هل فعلتِ ذلك لكنه لا يزال يبكي؟ يمكن تجربة عدة طرق أخرى.
قماط فضفاض
تقميط الطفل يمكن أن يمنع جسده من الاهتزاز، مما يجعله يشعر بالأمان والراحة و يساعده على النوم بشكل أكثر هدوءاً.
وفي المقابل، يجب تقميط طفلك الصغير بشكل صحيح، فيمكن أن يؤدي التقميط بإحكام شديد إلى إتلاف مفاصل ساق طفلك، وتلف غضروف تجويف الورك، مما قد يؤدي إلى إصابته بخلل التنسج الوركي، وهو اضطراب في تكوين مفصل الورك.
وليس هذا فحسب، بل يمكن أن يؤدي التقميط بإحكام شديد إلى صعوبة تنفس طفلك.
الضوضاء البيضاء
بالنسبة للأطفال حديثي الولادة، يمكن للآباء استخدام الضوضاء البيضاء، أو طنين المروحة، أو تسجيلات نبضات القلب لتهدئتهم لأن نلك الأصوات قد نجعله أكثر هدوءاً.
وعلى الجانب الآخر يمكن للأم القيام باستخدام بعض الحركات المهدئة كتلك التي كان يشعر بها أثناء تواجده في الرحم، فيمكنك على سبيل المثال غناء يعض الأغاني بإيقاع بطيء وصوت هادىء ولكن تذكري أنه عليك توخي الحذر عند أرجحة طفلك الصغير.
افركي ظهره بلطف
يعد تدليك جسم الطفل ومداعبته بلطف طريقة أخرى يمكن القيام بها لتقليل الانزعاج، كما أن فرك ظهر الطفل يمكن أن يحفز دماغه وأعصابه ويجعله أكثر راحة وهدوءاً.
يعد تدليك طفل مفيد أيضاً لتقليل الألم الذي يشعر به. لذا قومي بتدليك طفلك بلطف عن طريق استخدام بعض الزيوت الآمنة على بشرة الطفل ويفضل أن يكون خالياً من العطور وخفيفاً على البشرة ليعطي إحساساً دافئاً ويجعل نوم طفلك أكثر هدوءاً.
يمكن أن يكون تحميم الطفل بالماء الدافئ أيضاً ذات تأثير مهدئ للتعامل مع بكاء الأطفال. لذلك يمكن للأم تحميم الطفل بالماء الدافئ لتهدئته.
قد يهمكِ الاطلاع على فوائد تدليك الطفل حديثي الولادة
اعطي الطفل اللهاية
إن مص اللهاية أو الإصبع يعد طريقة جيدة لراحة الأطفال، يمكن للأمهات أيضاً تجربة احتضان الطفل الصغير باستخدام طريقة الكنغر لتهدئته عندما يكون منزعجاً ويبكي ويجب أيضاً عدم الإفراط في تغذية الطفل ومحاولة الانتظار لمدة ساعتين إلى ساعتين ونصف على الأقل من بداية رضعة إلى أخرى.
ومع ذلك، هناك شيء واحد عليك أن تتذكريه، وهو محاولة الحفاظ على الهدوء وعدم الذعر عند محاولة تهدئة طفلك الصغير لأنه عندما يشعر الآباء بالذعر أو التوتر، يمكن أن يشعر الأطفال بالتوتر والانزعاج بسهولة أكبر أو حتى البكاء بصوت أعلى.
أعراض تستدعي اصطحاب طفلك إلى الطبيب
- وجود سوائل في الأذن.
- الإسهال أو القيء أكثر من المعتاد.
- دم في القيء أو البراز.
- اصفرار الجلد أو العيون.
- تغيرات في الشهية ورفض الرضاعة عدة مرات متتالية.
- تغيرات في السلوك، مثل الشعور بالنعاس الشديد أو صعوبة الاستيقاظ، أو الضعف أو البكاء أكثر من المعتاد وصعوبة الراحة.
- تصبح منطقة السرّة لدى الطفل حمراء فجأة أو تبدأ في النزيف.
- يبلغ عمر طفلك الصغير من 3 إلى 6 أشهر ويعاني من حمى شديدة تصل درجة حرارتها إلى 38.9 درجة مئوية أو أكثر.
- استمرار الحمى لأكثر من ثلاثة أيام.
- البرد أو السعال أو الإسهال.
- يتقيأ الطفل بقوة بعد الرضاعة أو لا يستطيع الطفل الاحتفاظ بالسوائل لمدة ثماني ساعات.
* ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.