الحب هو بلا شك أهم جانب في أي علاقة، لكنه لا يكفي في حدّ ذاته. لكي تصبح شريكاً موثوقاً به ومحباً مدى الحياة، يجب أن يبذل كلاكما وقتاً وجهداً كبيراً.
باختصار، العلاقات القوية لا تحدث بشكل مفاجىء بل هي عملية بحاجة منك أن تبنيها بالحب والعاطفة والتفاهم والتسامح والقبول والتقدير.في ما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك على تأسيس علاقة عاطفية ناجحة.
ماذا تسمي قواعد العلاقة؟
على الرغم من عدم وجود كتاب قواعد رسمي تم إنشاؤه للعلاقات إلا أنه هناك بعض القواعد الصارمة والسريعة التي تساعدك على تحقيق رؤية العلاقة إذ من الضروري أن يكون لديك بعض القواعد الأساسية لعلاقة صحية. يمكن ذكر مجموعة أساسية من اللوائح التي تحافظ على علاقة مثمرة بين الخطيبين، إذا تم اتباعها.
أسرار بناء علاقة رومانسية وناجحة من وجهة نظر مختصة
ساندرا فاعور اللقيس، مختصة في الصحة النفسية، عرضت بعض النصائح التي تضمن علاقة عاطفية ناجحة.
فمن وجهة نظرها، الحفاظ على علاقة صحية ومزدهرة ليس بالأمر السهل دائماً حيث تتطلب العلاقات الرعاية والصبر وفهم الشريكين لبعضهما جيداً.
ما رأيك الاطلاع على الفرق بين الصداقة الحقيقية والعلاقات السطحية
فيما يلي 7 نصائح أساسية لمساعدتك على تنمية العلاقة بشكل صحي:
- استمع إلى قلب شريكك، وليس فقط كلماته.
- قم بالتواصل المباشر بالعيون وضع هاتفك بعيداً. عندما يشعر بأنه مسموع، يتعمق الحب أكثر.
- تحدث لغة الحب: واحدة من أقوى الأدوات لتقوية العلاقات هي فهم لغات الحب. تم تطوير هذا المفهوم من قبل الدكتور غاري تشابمان، ويسلط الضوء على أن الناس يعبرون عن الحب ويتلقونه بطرق مختلفة. يمكن أن تؤدي معرفة لغة حب شريكك ولغة الحب الخاصة بك إلى تغيير الطريقة التي تتواصل بها.
- كلمات التأكيد: المجاملات والكلمات الرقيقة والتشجيع.
- إعداد وجبة طعام يحبها الشريك.
- الهدايا: خطوة جميلة تظهر أنك كنت تفكر فيها(فيه).
- المودة مهمة أكثر مما تعتقد.
- اللحظات اليومية الصغيرة هي التي تحافظ على الحب على قيد الحياة.
- لمسة دافئة على الكتف،أو ببساطة الجلوس معاً في صمت. هذه التصرفات الصغيرة تبني الثقة والدفء بمرور الوقت.
- المودة.
غالباً ما تستقر العلاقات طويلة الأمد في روتين العلاقة. في حين أن الاستقرار مهم، إلا أن الروتين يمكن أن يدمر العلاقة أن لم تكن حذراً.
اسأل بانتظام:
- كيف يمكنني أن أظهر لشريكي أنه موضع تقدير اليوم؟
- ما هي الامورالبسيطة الجديدة التي يمكننا مشاركتها معاً؟
- عادات بسيطة مثل التخطيط لموعد مفاجئ تكسر الرتابة وتعيد إشعال الشرارة.
- الاتساق في الحب مهم، لكن العفوية تحافظ على تفاعل القلب.
- عدم تجاهل المشاعر: من الشائع تجاهل المشاعر. لكن الصمت يمكن أن يؤدي إلى التباعد العاطفي. بدلاً من القول "أنا بخير" عندما لا تكون كذلك، حاول الانفتاح.
تزدهر العلاقات الصحية على الصدق.ولكن لا بد أن يتم التعبير عنها بلطف. عندما نسمح لأنفسنا بأن نكون ضعفاء، فإننا ندعو شريكنا إلى فعل الشيء نفسه.
- التعبير عن احتياجاتك لا يدفع الحب بعيداً بل يقرّبه.
- التعامل مع المشاكل بعقلانية: الخلافات طبيعية، لكن لا يجب أن تضعف العلاقة. تعامل مع الصراع بعقلانية.
- استخدم عبارات "أنا" بدلاً من اللوم.
- خذ فترات راحة إذا لزم الأمر، ولكن عد دائماً إلى المحادثة.
- ركّز على الحلول وليس الفوز: التعامل مع الصراع يحدّد قوة الحب
- حافظ على الرومانسية الحية من خلال الاستثمار في نفسك.
- العنصر الأكثر جاذبية في أي علاقة هو الثقة بالنفس.
- المرأة التي تستثمر في نموها الشخصي وشغفها ورفاهيتها تجلب بشكل طبيعي المزيد إلى علاقتها.
- متابعة الهوايات التي ترضيك.
- الاعتناء بالصحة الجسدية والعاطفية.
- الدعوة إلى تواصل أعمق.
وتختم اللقيس أنه "في صميم كل علاقة مزدهرة هي القدرة على الرؤية. يزدهر الحب عندما نولي اهتماماً ليس فقط إلى اللحظات الكبيرة، ولكن إلى اللحظات الدقيقة التي تشكل حياتنا اليومية. إذا كنت مستعداً لاكشاف علاقة حميمة أعمق أو بناء اتصال عاطفي أقوى، هناك ضرورة لاتخاذ الخطوة التالية. من خلال التدريب، يمكننا إطلاق العنان لإمكانات الحب والعاطفة التي تتوافق مع رحلتك الفريدة.