من الواضح أن الوظيفة الأكثر أهمّيةً لغرفة الطعام، تتمثّل في خلق التماسك الاجتماعي، أي "نسج" منطقة منزلية مُخصّصة للتجمع وتناول الطعام وتجاذب أطراف مع العائلة والأصدقاء. مهما كان العالم الخارجي قاتماً، فإن مطبخاً دافئاً وسفرة مهيأة جيداً يمكن أن يشعرا المرء بالدفء والراحة. يشجع على ذلك، الانتباه إلى ديكورات غرفة الطعام، التي أصبحت هذ العام (2025) مستقلة بذاتها، مع الحظي باهتمام كبير من مصممي الديكور الداخلي.
إليك، لمحات عن اتجاهات ديكورات غرف الطعام في العام الجاري.
اتجاهات ديكورات غرف الطعام في 2025
هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها تسليط الضوء على غرفة الطعام المنزلية هذا العام (2025)، على رأسها التخلي عن مخطط المعيشة المفتوح، الذي يدمج مكان تناول الطعام بالمطبخ وغرفة المعيشة فالاتجاه يتركز على تخصيص غرفة مستقلة لتناول الطعام.
تركيبات مميزة للإضاءة
تتميز غرفة الطعام عن طريق تركيبات الإضاءة المُبالغ فيها، فقد ولّت الأيّام، التي كانت فيها هناك ثريا معلقة فوق طاولة الطعام أو حتى مصابيح بسيطة. في المقابل، تحظى تركيبات الإضاءة المميزة بمكانة بارزة في عام 2025، في غرفة الطعام، مع موازنة العناصر المذكورة كبيرة الأحجام بلوحات ضخمة.
ورق جدرن جريء
جدران غرفة الطعام المعاصرة مكسوّة بـورق جدران جريء، أو بلمسات نهائية مثيرة متأتية من طلاء الجدران. بمعنى آخر، يركز ديكور غرف الطعام في 2025 على إحداث تأثيرات من خلال النمط واللون العائد لكل عنصر في المكان.
القوالب الزخرفية
تعود القوالب الزخرفية لتميز جدران غرفة الطعام المنزلية، على غرار الشقق الباريسية، فهي تحدث تغييراً جذريّاً على ديكورات غرفة الطعام، وتمثل طريقة سهلة لرفع مستوى أي جدار مسطح، بخاصة مع استخدام لون طلاء غني وجريء.
ألوان مستلهمة من الطبيعة دارجة
تنشر ألوان الأخضر الزيتوني والشوكولاتة العميقة والباذنجاني والخوخي، في إطار طلاء الجدران، مما سيجعل الإحساس بالطبيعة يكبر في المساحات الداخلية.
اكسسوارات شخصية
يُعد التخصيص اتجاهاً كبيراً لغرف الطعام المنزلية في عام 2025. لذا، تخلّي عن الجدران بيضاء اللون لصالح الأعمال الفنية والملصقات والإطارات المزخرفة والأطباق الزخرفية الصغيرة المعلقة. وزعي مجموعة من القطع الفردية للتعبير عن أسلوبك الخاص - وهذا سيجعل مساحتك تُشعر ضيوفك بالترحيب.
تأثيرات من طرز عتيقة
لا تزال التأثيرات العتيقة والرجعية تهيمن على مساحات المعيشة. لناحية غرفة الطعام، ابحثي عن طاولة طعام مصنوعة من خشب الساج وكراس مستوحاة من الطراز القديم، ممزوجة بلمسات معاصرة.
اكسسوارات جذابة للطاولة
إذا كنت كريمة، وتهوين استضافة أفراد العائلة والأصدقاء حول مأدبة طعام تبرزين من خلالها تفننك في الطهي، وتكونين سبباً في "سرقة" لحظات جميلة من الوقت حول الأطباق والأحاديث التي تخلد في الذاكرة، احرصي على تزيين طاولة الطعام بإكسسوارات جذابة، مثل الشمعدانات ذات الأشكال المنحنية، والأزهار الرائعة، والقطع المركزية اللافتة. إشارة إلى أن السفرة المهيئة ببراعة تبدو كأنها تحفة فنية.
أطقم الأثاث لم تعد دارجة هذا العام
لم تعد غرفة الطعام، الدارجة في العام الجاري، مؤثثة بطقم أثاث متماثلة عناصره، بل هناك اتجاه إلى المزج بين عناصر مختلفة، ومن طرز مختلفة، مع التركيز على المرح والأسلوب المبالغ فيه وإدخال الكثير من الطبقات.
جدير بالذكر أن طاولة الطعام تعد القطعة الأساسية في أي غرفة طعام، وفي عام 2025، تتمتع الطاولة المذكورة، بتصميم فريد وميزات وظيفية، مع استبعاد تلك المستطيلة التقليدية. عليه، ستكون طاولة الطعام مستديرة أو بيضوية أو ذات شكل غير منتظم، لغرض إحداث انطباعات جريئة. لناحية المواد، تتألق طاولة الطعام المصنوعة من الخشب الطبيعي، مع ملاحظة أن المظهر الخام غير المكتمل دارج، وكذا هو الشكل الناعم المصقول. يحلو تنسيق طاولتك المصنوعة من الخشب الطبيعي مع كراسي طعام متباينة للحصول على لمسة عصرية.
من جهة ثانية، يعد اختيار طاولة تجمع بين الجمالية والوظيفة أمراً ضرورياً، خاصةً إذا كانت مساحة غرفة الطعام محدودة المساحة.
لناحية كراسي غرفة الطعام، تركز الاتجاهات في عام 2025 على الراحة والأناقة واللمسة الفاخرة.