رغم إعاقته أصرَّ رجل سعودي خمسيني على إكمال تعليمه في مدارس محو الأميَّة، والوصول إلى فصله زحفاً على ركبتيه ويديه.
ووفقاً لـ«سبق»، فإنَّ محمد العنزي أصيب بالإعاقة منذ ولادته قبل 57 عاماً وحرمته الحركة وأقعدته، لكنَّه تحدى تلك الإعاقة وتزوج ولديه الآن خمسة أولاد.
وأوضح العنزي، أنَّه كان يعيش هو وأولاده على ما يصله من الضمان والتأهيل الشامل. ويتابع العنزي، أنَّ معاناته الكبرى كانت في عدم إيجاد وسيلة نقل تقله هو وأطفاله، وأنَّه تقدم إلى الشؤؤن الاجتماعيَّة للحصول على سيارة، لكنَّه لم يأخذ منهم سوى الوعود التي استمرت لسنوات، ما اضطره لجمع مبلغ من المال وشراء دراجة ناريَّة تساعده على قضاء حوائجه وإيصال أبنائه إلى المدارس.
وعصر كل يوم، يركب دراجته الناريَّة برفقة أبنائه إلى ساحة مدرسة العزيين، ثم يترجل منها ليواصل الزحف إلى فصله الدِّراسي عابراً تلك الدرجات على ركبتيه ويديه حتى يصل إلى فصله الدِّراسي، ثم يلحق أطفاله بكتبه الدراسيَّة، ليتحدى بذلك الإعاقة ويواصل تعليمه مع جيرانه.
ووفقاً لـ«سبق»، فإنَّ محمد العنزي أصيب بالإعاقة منذ ولادته قبل 57 عاماً وحرمته الحركة وأقعدته، لكنَّه تحدى تلك الإعاقة وتزوج ولديه الآن خمسة أولاد.
وأوضح العنزي، أنَّه كان يعيش هو وأولاده على ما يصله من الضمان والتأهيل الشامل. ويتابع العنزي، أنَّ معاناته الكبرى كانت في عدم إيجاد وسيلة نقل تقله هو وأطفاله، وأنَّه تقدم إلى الشؤؤن الاجتماعيَّة للحصول على سيارة، لكنَّه لم يأخذ منهم سوى الوعود التي استمرت لسنوات، ما اضطره لجمع مبلغ من المال وشراء دراجة ناريَّة تساعده على قضاء حوائجه وإيصال أبنائه إلى المدارس.
وعصر كل يوم، يركب دراجته الناريَّة برفقة أبنائه إلى ساحة مدرسة العزيين، ثم يترجل منها ليواصل الزحف إلى فصله الدِّراسي عابراً تلك الدرجات على ركبتيه ويديه حتى يصل إلى فصله الدِّراسي، ثم يلحق أطفاله بكتبه الدراسيَّة، ليتحدى بذلك الإعاقة ويواصل تعليمه مع جيرانه.