تنطلق اليوم الجمعة 14 فبراير 2025 فعالية أذكى KSU، والتي تعد أكبر فعالية على مستوى جامعات المملكة العربية السعودية في مجال الذكاء الاصطناعي، من مقر المجمع الرياضي بجامعة الملك سعود، وبدورها تستهدف تمكين الطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس والموظفين، وتعزز من قدراتهم في مجال التقنيات المتقدمة.
وتنطلق فعالية أذكى بتنظيم من جامعة الملك سعود بالتعاون مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، وتستمر لمدة يومًا واحدًا وتحتضن برنامجًا مكثفًا يزخر بالعديد من الأنشطة المتنوعة، إضافة للعديد من التطبيقات والتجارب الحية واستعراض التجارب العالمية الرائدة في الذكاء الاصطناعي.
انطلاق فعالية أذكى KSU بالسعودية
تستهدف فعالية أذكى KSU تمكين الطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس والموظفين، لذا انطلقت اليوم مرتكزة على برنامج غني بسلسلة من الأنشطة التي تستهدف تنمية مهارات المشاركين في مجالات استخدام الذكاء الاصطناعي، وتعزيز قدراتهم الذهنية والشخصية والعملية، في حضور نخبة من الخبراء والمختصين.
ومن ضمن الفعاليات التي تستضيفها أذكى، إقامة سلسلة من التحديات التفاعلية التي تستثمر مهارات الطلاب والطالبات بشكل مباشر مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، في تجربة فريدة تجمع بين المنافسة والابتكار، وتتضمن الفعاليات استعراض أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في معامل كليات الجامعة، مما يتيح للمشاركين فرصة التعرف على تطبيقات متقدمة في هذا المجال.
وسيكون هناك جانبًا يتضمن توزيع جوائز قيمة تقديرًا للمواهب والإبداعات المتميزة، إلى جانب منطقة AI PARK، التي توفر بيئة تفاعلية غنية بالأنشطة الترفيهية والتجارب العملية، وتحتضن الفعاليات أيضا عربات الطعام التي لا غنى عنها في أي حدث، إضافة لإتاحة الفرصة للمشاركين لخوض تجربة استثنائية في هاكاثون التحول، الذي يهدف إلى تطوير حلول تقنية مبتكرة تعزز استخدامات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات.
أهداف فعالية أذكى
الجدير بالذكر، أن الهدف الأساسي من البرامج الإثرائية التي تحتضنها فعالية أذكى، هو استثمار إمكانات المشاركين، وتنمية معارفهم في مجالات الذكاء الاصطناعي، وبالتالي تدعم تلك الخطوة تحقيق بعض الأهداف وتشمل:
- تعزيز قدرات المشاركين في استشراف مستقبل التقنية والمشاركة الفاعلة في مسيرة التحول الرقمي المعززة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
- بناء جيل واعد ومتمكن من هذه التقنيات، وتعزيز المنافسة بينهم واكتشاف الموهوبين وتمكينهم من المنافسة عالميًا.
- بناء العقول والقدرات البشرية الوطنية، وتنمية مواهبهم ومهاراتهم في مجالات الذكاء الاصطناعي.
- تأسيس جيل قادر على التعامل مع تطورات الذكاء الاصطناعي والاستفادة منها، عبر تعزيز التوعية بأحدث الاستخدامات والتطبيقات المتقدمة في هذا المجال.
تابعي أيضا ليب 2025.. توقيع مذكرة تفاهم لتوظيف الذكاء الاصطناعي في تطوير الطرق بالسعودية
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس