بتقنية الطابعة الثلاثية الأبعاد صبي يحصل على أصابع ليديه

3 صور
لم تعد إي حالة مرضية أو إعاقة جسدية تمر مرور الكرام، بل بات العلماء يبحثون عن حلول طبية لها مستعينين بأحدث التقنيات والأجهزة الإلكترونية، ولعل ما حصل مع الصبي ذي ألـ 12 عامًا خير دليل على ذلك، فالطفل مصاب بإعاقة منذ ولادته إلا أنه تجاوز ذلك عند حصوله على طرف صناعي بتقنية الطابعة الثلاثية الأبعاد في هايتي .
إعاقة ستيفنسون جوزيف تمثلت في أنه ولد بدون أصابع في كلتا يديه. والآن وبعد أن تم تركيب أصابع ثلاثية الأبعاد في يده اليسرى أصبح لديه مجال واسع للحركة بما في ذلك القدرة على ممارسة لعبة التقاط الكرة مع أصدقائه، وقد يستطيع الكتابة في الأيام القادمة. بحسب اليوم السابع.
الجدير بالذكر فتحت الطباعة ثلاثية الأبعاد مجالات واسعة من الاستخدامات المفيدة للبشرية، ومنها المجال الطبي على وجه الخصوص. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير مؤخراً لها حول هذا الموضوع، أن الباحثين أكدوا على أن الطباعة ثلاثية الأبعاد هي المستقبل الواعد بتطوير مجال الطب، وتقليل الأمراض وإدارتها بشكل أكثر فعالية. ولا تقتصر هذه التقنية على طباعة أجزاء من جسم الإنسان، بل تتعداها إلى انتاج أنواع من الأدوية، وذلك عبر ادخال مكونات الدواء واستنساخها طبقاً للمعلومات والمقادير المدخلة إلى الطابعة، الأمر الذي يقلل الجهد والوقت لا سيما في حال كان المريض في دولة تفتقر إلى وجود هذا الدواء، فلا حاجة وقتها لسفره إلى الخارج طالما أن الطابعة يمكنها استنساخه وتقديمه له.