توفيت الممثلة البلجيكية إميلي ديكوين Emilie Dequenne عن عمرٍ يناهز 43 عاماً، بعد صراع مع نوع نادر جداً من مرض السرطان، في مستشفى غوستاف روسي في فيلغويف، بضواحي باريس، وفقاً لما أعلنته عائلتها ووكيل أعمالها.
إميلي ديكوين تكشف عن إصابتها بالسرطان
كشفت النجمة الراحلة، في أكتوبر من عام 2023، عن إصابتها بسرطان قشر الكظر Adrenocortical carcinoma، وهو سرطان يصيب الغدة الكظرية. ووفقاً للعلماء، يتراوح معدل الإصابة السنوي بهذا المرض بين 1 و2 لكل مليون نسمة.
وفي أبريل من عام 2024، كشفت أنها شُفيت تماماً من المرض، وتأمل في العودة إلى طبيعتها بعد محنتها. ومع ذلك، عاد السرطان في نهاية العام الماضي، حيث صرّحت وقتها للتلفزيون الفرنسي: "أعلم أنني لن أعيش طويلاً كما خططت".
وفي منشوراتها الأخيرة، التي كانت تشاركها عبر حسابها على إنستغرام، كانت تبعث إهداءات عاطفية لزوجها ميشيل فيراتشي؛ تشكره من خلالها على دعمه ومساندته لها في رحلتها الصعبة.
قد ترغبين في معرفة العثور على المغني الكوري ويسونغ ميتاً في منزله عن عمر 43 عاماً
الحزن يخيم على الوسط الفني لوفاة إميلي ديكوين
شارك الحساب الرسمي لمهرجان كان السينمائي الدولي، عبر إنستغرام، صورة للنجمة الراحلة، وبتعليق جاء فيه: "يا له من حزن يا إميلي! يا له من حزن لا ينتهي، وكم ستفتقدكِ السينما. كل مشاعر الدعم والتعاطف من فريق المهرجان لعائلتكِ وأصدقائكِ".
وقد أعربت وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، عن حزنها العميق لوفاة إميلي ديكوين، وكتبت على موقع X (تويتر سابقاً): "لقد تأثرنا جميعاً بأدائها المؤثر في الأدوار القوية. لقد فقدت السينما الفرنسية، في وقت مبكر جداً، ممثلة موهوبة كان لا يزال لديها الكثير لتقدمه".
كما نعى مجتمع الإطفاء الفرنسي على موقع X وفاة الممثلة، التي ارتدت ببراعة زي رجال الإطفاء في فيلم رجال النار Hommes du Feu عام 2017.
نبذة عن إميلي ديكوين
Émilie Dequenne nous a quittés après s’être battue contre la maladie.
— Rachida Dati ن (@datirachida) March 16, 2025
Revélée dans Rosetta des frères Dardenne, ce rôle émouvant lui vaut d’être récompensée à Cannes à 17 ans.
Nommée 5 fois aux César, elle remporte celui de meilleure actrice dans un second rôle. Nous avons... pic.twitter.com/UCu59AOfnV
ولدت إميلي ديكوين في 29 أغسطس من عام 1981 في بيلويل، والونيا، بلجيكا. كان أول دور لها في سن السابعة عشرة في فيلم "روزيتا" للأخوين داردين بمثابة انطلاقة مسيرتها الفنية، وقد نالت هذه الدراما، التي تدور أحداثها حول مرحلة البلوغ، والتي أخرجها الأخوان داردين، جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان السينمائي، بالإضافة إلى فوز الفيلم بجائزة السعفة الذهبية. وقد عادت ديكوين إلى المهرجان العام الماضي للاحتفال بمرور 25 عاماً على هذا الإنجاز.
اشتهرت ديكوين لدى الجمهور البريطاني بأدائها دور ضابط الشرطة لورانس ريلو في مسلسل The Missing. كما نالت ديكوين جائزة عن عملها في أفلام باللغة الفرنسية، بما في ذلك فيلم The Girl on the Train عام 2009، وفيلم Our Children عام 2012.
تزوجت إميلي ديكوين من ميشيل فيراتشي عام 2012، ولديهما ابنة؛ ميلا سافاريس، تبلغ من العمر 22 عاماً، وتعمل بالتمثيل.
آخر أعمال إميلي ديكوين
آخر أعمال النجمة الراحلة هو فيلم Survive، الذي صدر العام الماضي باللغة الإنجليزية. وقد تحدثت عن مرضها في إحدى مقابلاتها الأخيرة، حيث صرّحت لصحيفة The Action: "لم أكن أعلم أنني مريضة وقت تصوير الفيلم، ومرضتُ بعد ستة أو ثمانية أشهر تقريباً. ما زلتُ أكافح، وما زلتُ أتلقى العلاج الكيميائي حالياً، لكنني بخير".
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».