آلاف من الصحافيين والنقّاد احتشدوا أمام قصر المؤتمرات في مدينة Cannes الفرنسية، التّي استضافت كعادتها السنوية المنافسة بين أشهر النّجوم وصنّاع السينما في العالم، من أجل الفوز بـ"السعفة الذهبية".
إفتُتح المهرجان بفيلم Grace de Monaco الذي يجسّد قصة Grace Kelly، إحدى أشهر نجمات هوليوود وأميرة Monaco، التّي رحلت عام 1982 في حادث سير. الفيلم الذي واجه موجة انتقادات من ناحية المضمون، لا سيّما من العائلة الحاكمة في إمارة موناكو التّي رفضت حضور الفيلم، ووصفت الفيديو الدعائي له بأنّه مهزلة، مشدّدة على أن "لا صلة للفيلم بالواقع، وهو يسرق تاريخ الأميرة لأغراض تجارية محضة.
أمّا من النّاحية الفنّية، فقد رأى البعض أنّ الفيلم، الذي تقوم بدور بطولته الممثلة الاسترالية نيكول كيدمان، لم يكشف أية تفاصيل مهمة في حياة Grace Kelly، فيما اعتبر آخرون أنّه كان موفّقاً في تسليط الضوء على المرحلة التّي اتجهت فيها Kelly للتمثيل، وواجهت اعتراضات من قبل عائلتها. فما كان من مخرج الفيلم Olivier Dahan إلا أن أكّد على أنّ كل ما ورد في الفيلم معلومات صحيحة، جمعها شخصياً من مصادر متعددة.
من جانبه، دافع نائب العالم للمهرجان Teri Fermo عن المخرج والفيلم، معتبراً أنّ "وجود فيلم من Monaco يحمل للمهرجان نكهة خاصة كفيلم افتتاحي، إضافة إلى ظهور النجمين Nicole Kidman و Tim Roth في الفيلم والمهرجان".
يذكر أنّ خلافاً حصل بين مخرج الفيلم ومنتجه خلال العمل عليه، وتمّ تصوير بعض مشاهده في موناكو. حيث أكّدت كيدمان عند وصولها إلى الإمارة أمس، أنّ الفيلم من نسج الخيال، ولا ضرورة لنقد أحداثه التاريخية، ما يناقض تأكيدات المخرج بأن جميع معلوماته موثوقة.
لمشاهدة أجمل صور مشاهير العالم زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار مشاهير العالم عبر تويتر "سيدتي فن"