اختبار دم جديد يتنبأ بموعد الولادة المبكرة!

تمكن باحثون كنديون وأستراليون من تطوير اختبار دم يمكنه التنبؤ بموعد الولادة المبكرة في حال وجود آلام شبيهة بآلام الولادة لدى المرأة الحامل، حيث تشير الإحصاءات إلى أنَّ نحو 5% فقط من النساء اللاتي يعانين من تلك الآلام يلدن مبكراً في غضون 10 أيام، لكن لا توجد وسيلة للتنبؤ بهذا الأمر.

ووفقاً لـ«بي بي سي» البريطانيَّة، فقد أجريت الدراسة في استراليا على 150 حالة، وصلت فيها نتائج التنبؤ إلى 70%.

وأوضح المشرف على الدِّراسة، البروفيسور ستيفن واش من معهد بحوث لونيفيلد، أنَّ فكرة الاختبار تعتمد على الكشف عن علامات وراثيَّة معيَّنة في دم الحامل التي تعاني من آلام الولادة المبكرة، وبناءً على نسبتها يتم تحديد هل ستلد أم لا.

وأشار واش، إلى أنَّ تطبيق هذا الاختبار سيفيد الأمهات الحوامل والأطفال كثيراً، ويمنع المئات من الوفيات ومضاعفات كثيرة خطيرة يمكن أن تحدث للحوامل جراء الولادة المبكرة.