ليس هناك أجمل من خبر ولادة طفل جديد. لا شكّ في أنّك ستُسارعين إلى زيارة الوالدة ترحيباً منك بمجيء طفلها إلى الحياة. وكي يكون حضورك خفيفاً ومحبّباً، تُطلعك خبيرة "الإتيكيت" نادين ضاهر على أبرز القواعد التي ينبغي عليك التقيّد بها، كي لا تسبّبي إزعاجاً للأم وطفلها:
- استعلمي من الجدّة أو الزوج عن إمكانية زيارة الوالدة في المستشفى، إذا كنت من أقرب المقرّبين إليها. فمن غير المستحبّ زيارتها فور ولادتها، نظراً إلى وضعها الصحّي.
- امتنعي عن الإصرار على رؤية الطفل، فمن غير المفضّل انتقاله من شخص إلى آخر.
- تجنّبي زيارة الوالدة، إذا كنت تُعانين من مرض معدٍ وسريع الانتقال، كالزكام مثلاً.
- التزمي مواعيد الزيارة التي يُحدّدها أهل الطفل، من دون أن تتعدّى النصف ساعة.
- اطمئني إلى صحّة الأم والطفل، من دون التدخّل في تفاصيل الولادة. ولا ضير في إعطائها النصائح التي تستفيد منها، كالرضاعة الطبيعية.
- احذري من مقارنة الطفل الحديث الولادة ببقيّة الأطفال، وليَكُن وجودك إيجابيّ التأثير.
- أرسلي الهدايا، حسب ميزانيتك. وفي أغلب الأحيان تكون الهدايا الخاصّة بالطفل بسيطة، كقطعة ذهب... ويمكنك الاستعلام من الأمّ عمّا ينقص الضيف الجديد.
- امتنعي امتناعاً كاملاً عن تقبيل الطفل، ولا تكثري من وضع العطور عند زيارة الأمّ، إذ قد يُسبّب لها ذلك نوعاً من الحساسية.
في المقابل، على الأهل تأمين الضيافة بحدّها الأدنى، من دون أن يكونوا مجبرين على تقديم التذكارات.
شاهدي أيضاً: