أصبحت الهواتف النقالة من ضروريات الحياة التي لا يمكن الاستغناء عنها، إلا أنّ استعمالها يغدو صعبًا بالنسبة لمن حرم نعمة البصر، لذا قامت شركة بريطانية تدعى أونفون بإطلاق أول هاتف برايل، حيث يعمل بنفس طريقة طباعة برايل الخاصة بالمكفوفين. وقد صممت واجهة الهاتف والجزء الخلفي باستخدام أساليب طباعة البعد الثالث، ويمكن تخصيصها وفقًا لرغبة المستخدم.
وتقوم فكرة الهاتف على أنّ الشركة تطبع بطريقة برايل على مفاتيح التشغيل الخاصة بالهاتف ليكون النص المكتوب على المفاتيح بارزًا يمكن لمن يقرؤون بهذه الطريقة قراءته. والهاتف الجديد متوفر حاليًّا في الأسواق البريطانية فقط، ويبلغ سعره 60 جنيه إسترليني. أما سبب سعره المنخفض تقريبًا فبحسب ما أوضح مخترعه توم صاندرلاند أنّ استخدام طباعة البعد الثالث ساعدت على خفض تكلفة التصنيع.
ولا يعد هذا الهاتف هو الحل الوحيد والأول للمكفوفين؛ فشركة آبل كانت قد وفرت تطبيق فويس أوفر والذي يعد أكثر تطورًا. بحسب صحيفة الوئام.
الجدير بالذكر أنّ باحثين في “معهد جورجيا التقني” بالولايات المتحدة قاموا في وقت لاحق بتطوير تقنية جديدة تعتمد على طريقة برايل لمساعدة المكفوفين على كتابة رسائل على أجهزة الهواتف المحمولة ذات شاشات تعمل باللمس، ويُعتقد أنّ “تطبيق” “Brailletouch” الذي سيكون متاحًا على أجهزة “أبل” و”أندرويد” أسرع بمقدار ست مرات مقارنة بالوسائل الموجودة حاليًّا لكتابة الرسائل دون رؤيتها. لذا لم يعد بالغريب أن يحصل الكفيف على ما يحصل عليه الشخص المبصر من حق التمتع بالأجهزة الإلكترونية الحديثة.
وتقوم فكرة الهاتف على أنّ الشركة تطبع بطريقة برايل على مفاتيح التشغيل الخاصة بالهاتف ليكون النص المكتوب على المفاتيح بارزًا يمكن لمن يقرؤون بهذه الطريقة قراءته. والهاتف الجديد متوفر حاليًّا في الأسواق البريطانية فقط، ويبلغ سعره 60 جنيه إسترليني. أما سبب سعره المنخفض تقريبًا فبحسب ما أوضح مخترعه توم صاندرلاند أنّ استخدام طباعة البعد الثالث ساعدت على خفض تكلفة التصنيع.
ولا يعد هذا الهاتف هو الحل الوحيد والأول للمكفوفين؛ فشركة آبل كانت قد وفرت تطبيق فويس أوفر والذي يعد أكثر تطورًا. بحسب صحيفة الوئام.
الجدير بالذكر أنّ باحثين في “معهد جورجيا التقني” بالولايات المتحدة قاموا في وقت لاحق بتطوير تقنية جديدة تعتمد على طريقة برايل لمساعدة المكفوفين على كتابة رسائل على أجهزة الهواتف المحمولة ذات شاشات تعمل باللمس، ويُعتقد أنّ “تطبيق” “Brailletouch” الذي سيكون متاحًا على أجهزة “أبل” و”أندرويد” أسرع بمقدار ست مرات مقارنة بالوسائل الموجودة حاليًّا لكتابة الرسائل دون رؤيتها. لذا لم يعد بالغريب أن يحصل الكفيف على ما يحصل عليه الشخص المبصر من حق التمتع بالأجهزة الإلكترونية الحديثة.