فيروس "كورونا" الذي ظهر في المملكة ابتداءً من شهر شوال عام 1433هـ، الموافق لشهر سبتمبر عام 2012م، وسجل 537 إصابة تُوفي منهم 173 حالة حتى الآن وفقاً لبيانات وزارة الصحة، بات كابوساً يخيف الجميع، ومازالت الحرب قائمة ضد هذا الفيروس الذي تضافرت الجهود السعودية مع الجهود العالمية لمكافحته والتخلص منه، ولأن الغريق قد يتعلق بقشة فقد اهتم السعوديون في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بتغريدة كتبها مفسر الرؤى والأحلام والراقي الشرعي فهد المذهل على حسابه الخاص على "تويتر" كتب فيها: "قبل أن أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه تواترت الرؤى المبشرة بزوال فيروس كورونا عن بلدنا بإذن الله ومشيئته والله أعلم".
وشهدت هذه التغريدة تفاعلات متباينة، ففي حين فرح البعض بهذه البشرى متمنين تحققها، رأى البعض الآخر أن الأمر منطقي دون بشارات، فالفيروس مآله الزوال في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، فيما رأى الفريق الثالث أن الأمر محض خزعبلات وكلام لا يقدم ولا يؤخر، متسائلين: "هل ستعتمد على مواجهة الفيروس اللعين الذي يتربص بنا بالرؤى والتنبؤات؟! وهل هذه هي وسيلة الطمأنة التي نحتاجها في الظروف الراهنة؟"
