بيّنت احصاءات أن استهلاك بعض التونسيين للمشروبات الكحوليّة هو في ارتفاع ملحوظ واللافت أن تونس جاءت في المرتبة الخامسة عالمياً باحتساب كمية المشروبات الكحولية المستهلكة مقارنة بعدد السكان، وفق احصاءات ودراسات تم الكشف عنها في تونس. وذكرت مصادر موثوقة من بينها الغرفة الوطنيّة لمنتجي وموزعي المواد الكحولية أن مليوني تونسي (سكان تونس 10 ملايين نسمة) يستهلكون 200 مليون قارورة خمر، و300 مليون علبة وقارورة جعة سنويّاً.
وعلى الرغم من أن أسعار المشروبات الكحولية تزداد دائماً وبنسبة مرتفعة بلغت أكثر من 50 في المائة في السنوات الأخيرة، إلا أن ذلك لم ينقص من استهلاكها علماً أن القانون التونسي يعاقب على التشويش بسبب شرب الخمر بـ 6 أشهر سجن نافذة، ولكن مسموح للعموم استهلاك الخمر في المطاعم والحانات أو شراءها من المحلات المخصصة لذلك.
كما بينت دراسة أعدتها إدارة الطب المدرسي والجامعي بوزارة الصحة التونسية أن تونس هي الأولى ضمن دول المغرب العربي في استهلاك شبابها للكحول والتدخين.
ويفسر الخبراء ازدياد استهلاك الكحول في الفترة الأخيرة بحالة الإحباط التي يعاني منها التونسيون، ونتيجة للضغوط النفسية بسبب الوضع في البلاد، وانتشار البطالة والغلاء الفاحش للمعيشة وضبابية المستقبل. وتبين أن استهلاك الكحول هو أحد أهم أسباب العنف والطلاق في العائلات التونسية. ولكن بالمقابل فإن احصاءات أخرى بينت أن تونس هي ضمن أولى الدول في العالم في استهلاك المياه المعدنية المعلبة؛ فالفرد في تونس يستهلك بمعدل 105 ليترات في العام في حين أن المعدل العالمي هو 40 ليتراً فقط للشخص الواحد. والمعدل يتم احتسابه حسب عدد السكان والكميات المستهلكة.
وعلى الرغم من أن أسعار المشروبات الكحولية تزداد دائماً وبنسبة مرتفعة بلغت أكثر من 50 في المائة في السنوات الأخيرة، إلا أن ذلك لم ينقص من استهلاكها علماً أن القانون التونسي يعاقب على التشويش بسبب شرب الخمر بـ 6 أشهر سجن نافذة، ولكن مسموح للعموم استهلاك الخمر في المطاعم والحانات أو شراءها من المحلات المخصصة لذلك.
كما بينت دراسة أعدتها إدارة الطب المدرسي والجامعي بوزارة الصحة التونسية أن تونس هي الأولى ضمن دول المغرب العربي في استهلاك شبابها للكحول والتدخين.
ويفسر الخبراء ازدياد استهلاك الكحول في الفترة الأخيرة بحالة الإحباط التي يعاني منها التونسيون، ونتيجة للضغوط النفسية بسبب الوضع في البلاد، وانتشار البطالة والغلاء الفاحش للمعيشة وضبابية المستقبل. وتبين أن استهلاك الكحول هو أحد أهم أسباب العنف والطلاق في العائلات التونسية. ولكن بالمقابل فإن احصاءات أخرى بينت أن تونس هي ضمن أولى الدول في العالم في استهلاك المياه المعدنية المعلبة؛ فالفرد في تونس يستهلك بمعدل 105 ليترات في العام في حين أن المعدل العالمي هو 40 ليتراً فقط للشخص الواحد. والمعدل يتم احتسابه حسب عدد السكان والكميات المستهلكة.