يتبارى الأثرياء في اقتناء أفخم اليخوت ، تمخر عباب البحار متحدّية غموض البحر ومجاورة أفق السماء...
Yacht Club Lounge هو اليخت الذي أضافت إليه المهندسة اللبنانيّة فاديا شاكر لمستها الخاصّة، حيث استطاعت أن تطبعه بالتألّق والفخامة، إذ حوّلت حطامه إلى قطعة متلألئة تلبية لرغبة صاحبه، الذي أحضره من جزيرة قبرص إلى لبنان، من أجل ترميمه، آملاً في أن يتحوّل إلى مساحة لاستضافة المناسبات الخاصّة.
"سيدتي نت" استطاع أن يجمع المعلومات الكافية عن هذا اليخت الذي يُترجم الفخامة بكلّ معانيها.
يصل طول هذا اليخت إلى 42 متراً وعرضه إلى 7 أمتار، وينقسم إلى طبقات ثلاث رئيسة، مع مستوى رابع خاصّ بالشخصيات الهامة، يعلو غرفة عمليّات القبطان.
وتضمّ الطبقة السفلية غرف الموظفين وحمّاماتهم، بالإضافة إلى مطبخ وغرفة ميكانيكيّة كبيرة.أمّا الطبقة الأولى فتتسع لمائة شخص، وهي عبارة عن مساحة مفتوحة، مع مطبخ وحمّامين للضيوف وزوجين من غرف النوم مع ملحقاتهما وغرفة للتخزين، فيما الطبقة الثانية تنمّ عن مساحة مفتوحة تتسع لنحو مائة وخمسين شخصاً، مع حمّامات أربعة ومركز قيادة القبطان وغرفة نومه وحمّامه.
واستهلت الأعمال الأوّلية فيه بتغيير الكهرباء والأنابيب ووسائل التهوئة والأخشاب القديمة غير الصالحة.وقد زيّن الخشب الصلب ديكوره الداخلي ليُضفي الفخامة العصريّة عليه، فيحلّ على الجدران والأَسقف، فيما تستضيف الأرضيّات خشب "التك"، ويفترشها أثاث خفيف من أرقى قطع الجلد والخيزران.
وتحلّ فيه خامات "الستانلس ستيل" و"الكروم" و"البلكسي" والزجاج، بالإضافة إلى بلاط "السيراميك" الإيطالي للحمّامات والمطابخ، وإضاءة "اللد آر جي بي" LED RGB لطبقاته كافة.
ولإضفاء جوّ مفعم بالرفاهية، أخذت شاكر بعين الاعتبار مسألة معالجة الرطوبة التي يتعرّض لها اليخت، فضلاً عن ثباته، مع درس أعمال الكهرباء بعمق، لأنّها قد تتحوّل إلى مصدر خطر، إذا لم تكن مشغولة بدقة، وكذلك أعمال السباكة.
ولناحية نظام الصوت، ثمّة أساليب تتعلّق بهذه المنطقة المفتوحة المعرّضة للرطوبة العالية وتدفّق الهواء، من دون إغفال المكان الأفضل لنظام "واي فاي" و"جي بي أس"...
شاهدي أيضاً:
