هل تتهم المرأة العاملة بالأنانية إذا لم تشارك براتبها في مصروفات المنزل، أم تكرّم كالأبطال؛ لأنها تحمل على عاتقها مسؤولية بيت وزوج وأطفال، بالإضافة إلى مسؤولية العمل خارج منزلها؟ هل المرأة العاملة مجبرة على المشاركة براتبها في المنزل مقابل عملها، أم أنها حرة في راتبها وتملك حق التصرف فيه كما تشاء؟
هذه التساؤلات سيجيب عنها الرجال المتزوجون وأزواج المستقبل، والذين تتوجه إليهم «سيِّدتي» بالسؤال: هل ستجعل زوجتك العاملة تسهم في مصروفات البيت أم لا؟ ولماذا؟
* لا أرغب بأن تشارك زوجتي المستقبلية بمصروفات البيت، فالزوج هو المسؤول عن تلك المصروفات، ويجب أن يتحمل كل رجل مسؤوليات بيته.
بدر بندر، 22 عاماً، موظف حكومي
* من الممكن أن أجعلها تشارك معي؛ حتى نعيش عيشة هنيئة، ولكي نشعر بمعنى المشاركة في كل شيء حتى في مصروفات المنزل، فكلما كانت الأمور المادية جيدة، ارتاح البيت أكثر.
فارس زعفراني، 24 عاماً، طالب بكلية طب
* نعم سأجعلها تشارك بالمصروفات المنزلية، فنحن نكمل بعضنا بعضاً، وليس الموضوع حراماً أو عيباً، ولا فارق بين رواتبنا أو بيننا شخصياً.
عبدالمحسن السميري، ٢٦عاماً، موظف حكومي
* لن أسمح لها بالمشاركة؛ لأن الرجل مسؤول عن مصروف البيت، لكن إذا كان راتبي لا يكفي كل مصروفات البيت، وهي صرفت دون الطلب منها أو إجبارها على ذلك، فلا ضرر في ذلك.
عبدالله بكر، 20 عاماً، طالب بقسم إدارة أعمال
* أسأل الله أن يرزقني زوجة عاملة، وأنا لن ألزمها بمصروفات البيت، ولن أطلب منها ذلك، أما إذا رغبت هي بالمشاركة، فيكون ذلك في مستلزماتها النسائية فقط، وليس على البيت بأكمله.
عبيد المطيري، 41 عاماً، موظف حكومي
* يتوقف هذا على الزوجة، فإن اختارت المشاركة فالزواج هو أصلاً أيقونة المشاركة، وإن امتنعت فيجب على الزوج أن يقبل امتناعها؛ لأن الزواج أيضاً هو أيقونة التنازلات والتضحيات.
أحمد السليطي، 26 عاماً، موظف قطاع مصرفي
* لن أجعلها تشارك؛ لأن راتبها من حقها، ولكن إذا أرادت المشاركة تستطيع شراء بعض احتياجاتها الخاصة من أدوات زينة وملابس.
ماجد الأجود، 30 عاماً، موظف في بنك.
* لاشك أن المساعدة في مصروف المنزل بادرة أخلاقية راقية، ولكنها ليست لزاماً على الزوجة حتى إن كانت عاملة، فمصروفات البيت مسؤولية الزوج في حكم الشرع.
معاذ عبدالعزيز، 30 عاماً، مدير تنفيذي بشركة مقاولات
* بالتأكيد المشاركة بين الزوجين جميلة في كل شيء، وقرار المشاركة يرجع للزوجة نفسها، ولابد من لمسات الزوجة في بيتها، كما أن مشاركتها في المصروفات ستقوي علاقتها بالبيت أكثر.
رضا الحربي، 25 عاماً، طالب بكلية طب الأسنان
* لا أتفق على مشاركتها بمصاريف المنزل، فراتبها هي الأحق به، ويكفي ما تقوم به من حضانة الأولاد والعمل خارج المنزل، أما المصروفات فهي واجبة عليّ أنا فقط.
بدر القباع، 19 عاماً، طالب هندسة
* لا أقبل بذلك؛ لأن دوري كزوج يكمن في قوامتي على أمور بيتي التي خلقت لها كرجل، وفقاً لتربيتنا واستعداداتنا الفطرية، أما زوجتي «المرأة العاملة» فأجرها لها، وتملك تماماً حرية التصرف فيه.
سلمان باشا، 21 عاماً، رجل أعمال حرة
* نعم، أقبل بمشاركة زوجتي في مصروف البيت، فالزواج أقدس عقد وأعظم عمل تعاوني بين شخصين، وهو ليس عقداً تجارياً تحدّد فيه البنود وكأنك في شركة مقاولات، فالزوجان يخوضان الرحلة معاً، ويتحملان عناء الطريق معاً.
محمد الحاجي، ٢٦ عاماً، طالب دراسات عليا بفلوريدا
* نعم سأجعلها تشارك في مصروف البيت، فلا يوجد فرق بين الزوج والزوجة، والتعاون يجعل العلاقة بين الزوجين أجمل وأقوى.
مبارك غانم، 25 عاماً، رجل إطفاء
* أفضل أن أهتم أنا بمصروف واحتياجات المنزل، وأن تصرف هي راتبها فيما يخصها من مستلزمات نسائية، ولكن لا مانع من المشاركة إن لزم الأمر أو تعثرت في شهر من الشهور.
مؤيد عبدالعزيز، 26 عاماً، موظف حكومي
* راتب الزوجة سيساعد الزوج كثيراً، فإذا كنا متفقين على تحمل المصاريف معاً، فسأجعلها تشارك معي وتساعدني؛ لكي نبني حياتنا معاً.
حسين الزهراني، 23 عاماً، طالب هندسة مدنية
* لن أجعلها تشارك، فمصروفات المنزل واجبة على الرجل، أما راتبها فيكون لاحتياجاتها الخاصة الخارجة عن واجباتي، ولا مانع من المشاركة إذا كانت برضا الطرفين.
مهند الهمداني، 23 عاماً، طالب طب بشري
* على الرغم من أن هدف الزواج المشاركة والتعاون بين الزوجين، إلا أن من الرجولة هي أن أتكفل كزوج بمصروفات البيت؛ حتى لا أخسر على الأقل قيمتي كرب أسرة.
رشيد محمد فوزان، 27 عاماً، ليسانس آداب
* زوجتي موظفة ولديها مصروفها الخاص، ولم أجبرها في حياتي على أن تشارك في دفع مصاريف المنزل، ولكنها تبادر أحياناً بالمشاركة كرماً منها.
عبدالله العقيل، 36 عاماً، طالب مبتعث بأميركا
* الرجل هو من يصرف على بيته، وقد أقبل منها المساعدة في حالة الظروف الصعبة وإذا عرضت هي ذلك، ولن أتجرأ على مطالبتها.
حسن العامري، 25 عاماً، طالب بالإدارة المكتبية والسكرتارية
* لن أجعلها تشارك؛ لأن باعتقادي أن هذا قد يسبب المشاكل وقد لا تستجيب لطلباتي أو تحترم رغباتي؛ بحجّة أنها مشاركة في المصاريف ورأسها برأسي.
عبدالله العمودي، 25 عاماً، موظف بشركة المراعي