عندما نزل القرآن على الرسول _صلى الله عليه وسلم_ كان بعض الصحابة أو من يسمون بكتاب الوحي يقومون بكتابته بين يدي الرسول الكريم، ومنهم من كان يعتمد على حفظه دون كتابته، وبعد وفاته صلى الله عليه وسلم ووفاة الكثير من الصحابة الحفظة للكتاب الكريم كان لا بد بحفظه في نسخة حتى يسلم من أي تحريف أو تزوير، لذا قرر الخليفة عثمان بن عفان _ رضي الله عنه_ جمعه في نسخ موحدة، بسبب كثرة اختلاف الناس في القراءات، وبعث إلى أم المؤمنين حفصة أن ترسل مصحف أبي بكر ليأمر بنسخه، وأسند عثمان بن عفان إلى زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام مهمة نسخ المصحف. ولما فرغ النساخ من نسخ المصحف وكتابته، أمر عثمان بإحراق ما عداه من مصاحف خاصة كان يحتفظ بها الصحابة،. وتم ذلك سنة 30 هـ.
وتم عمل ستة نسخ منه أرسل أربع منها إلى الأمصار المختلفة، واحتفظ بنسخة في المدينة المنورة، وأخرى لديه رضي الله عنه. وتحظى القاهرة بشرف وجود أول مصحف في الإسلام، والذي ينسب لعثمان _رضي الله عنه_ لذا من يرغب برؤيته ليس عليه إلا أن يقصد القاهرة ويحظى بلحظات تاريخية إسلامية لا تنسى.
وتم عمل ستة نسخ منه أرسل أربع منها إلى الأمصار المختلفة، واحتفظ بنسخة في المدينة المنورة، وأخرى لديه رضي الله عنه. وتحظى القاهرة بشرف وجود أول مصحف في الإسلام، والذي ينسب لعثمان _رضي الله عنه_ لذا من يرغب برؤيته ليس عليه إلا أن يقصد القاهرة ويحظى بلحظات تاريخية إسلامية لا تنسى.