اكتشف باحثون صينيون أجساماً مضادة تضعف فيروس «كورونا»، المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسيَّة التي ظهرت في السعوديَّة، داخل مادة «الخميرة» ما يفتح المجال أمام تطوير لقاح جديد للفايروس.
ووفقاً لموقع «نيتشر ميدل إيست» الأميركي، فإنَّ الباحث ليوى جيانج، من جامعة تسينجوا في بكين، قام مع زملاء له بمراقبة مجموعة كبيرة من الأجسام المضاد الموجودة على سطح خلايا الخميرة، ثم استخدموا نوعاً من البروتين المماثل لبروتين فايروس «كورونا» المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط، لتحديد جسمين مضادين يتفاعلان معه، وعزلوهما بواسطة حبيبات مغناطيسيَّة.
وفى سياق جهود الباحثين للتوصل إلى لقاح للفايروس، نجح باحث آخر يدعى واين مَراسكو وزملاؤه في معهد دانا «فاربر» للسرطان في بوسطن، بالتعاون مع فريق بحثي من جامعة كارولينا الشماليَّة في تشابل هِلّ، في تحديد سبعة أجسام مضادة ترتبط بفايروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسيَّة، بعد فحص مجموعة واسعة من الأجسام المضادة البشريَّة.
وقال مَراسكو وزملاؤه، إنَّ دراستهم تقدم إمكانيَّة تطوير علاج مناعي يستند إلى أجسام مضادة بشريَّة، خاصة للعاملين في الحقل الصحي.
ووفقاً لموقع «نيتشر ميدل إيست» الأميركي، فإنَّ الباحث ليوى جيانج، من جامعة تسينجوا في بكين، قام مع زملاء له بمراقبة مجموعة كبيرة من الأجسام المضاد الموجودة على سطح خلايا الخميرة، ثم استخدموا نوعاً من البروتين المماثل لبروتين فايروس «كورونا» المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط، لتحديد جسمين مضادين يتفاعلان معه، وعزلوهما بواسطة حبيبات مغناطيسيَّة.
وفى سياق جهود الباحثين للتوصل إلى لقاح للفايروس، نجح باحث آخر يدعى واين مَراسكو وزملاؤه في معهد دانا «فاربر» للسرطان في بوسطن، بالتعاون مع فريق بحثي من جامعة كارولينا الشماليَّة في تشابل هِلّ، في تحديد سبعة أجسام مضادة ترتبط بفايروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسيَّة، بعد فحص مجموعة واسعة من الأجسام المضادة البشريَّة.
وقال مَراسكو وزملاؤه، إنَّ دراستهم تقدم إمكانيَّة تطوير علاج مناعي يستند إلى أجسام مضادة بشريَّة، خاصة للعاملين في الحقل الصحي.