بعد هزيمتين متكررتين في الإمارات وقطر، يعود بطل الرالي السعودي يزيد الراجحي لكامل تألقه، ويستعيد لقب الفائز في رالي الفراعنة المقام في صحاري جمهورية مصر العربية، والذي شكل خامس جولات كأس الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" لراليات "الكروس كانتري"، وذلك بعدما استطاع أن يكون في الصدارة منذ الأمتار الأولى وحتى النهاية، مظهراً براعة قيادية قلّ نظيرها، ونضوجاً كبيراً في مسيرته.
وقد تمكن الراجحي خلال هذا السباق برفقة ملاحه الألماني تيمو غوتشالك على متن "تويوتا هايلوكس" من احتواء الهجمات الكبرى التي مورست عليه من السائقين، كما تمكن من التغلب على مجموعة كبيرة من السائقين الذين يفوقونه خبرة تمتد لسنوات طويلة في مثل هذا النوع من الأحداث، وأبرزهم: القطري ناصر العطية الذي احتل المركز الثاني بفارق خمس دقائق و26 ثانية، والهولندي فان لوك إيريك، والروسي فلاديمير فاسيلييف.
وحول انتصاره قال الراجحي لـ"سبق": "تمكنت من تجاوز العديد من الصعوبات، وحاولت قدر الإمكان الحصول على الحد الأقصى من قدرات السيارة، وسرت معظم الوقت بأقصى سرعة، وهذا الأمر لا أعتبره مجازفة؛ لأنني كنت حريصاً على تحقيق نتيجة جيدة في رالي الفراعنة، فهو قوي وطويل جداً، وتحقق ذلك بفضل الله سبحانه وتعالى".
الجدير بالذكر أن هذا الفوز الساحق يعتبر الثالث للراجحي بعد الفوزين الافتتاحيين اللذين حققهما في كل من: باها الغابة الشمالية الروسي، وباها إيطاليا.
وقد تمكن الراجحي خلال هذا السباق برفقة ملاحه الألماني تيمو غوتشالك على متن "تويوتا هايلوكس" من احتواء الهجمات الكبرى التي مورست عليه من السائقين، كما تمكن من التغلب على مجموعة كبيرة من السائقين الذين يفوقونه خبرة تمتد لسنوات طويلة في مثل هذا النوع من الأحداث، وأبرزهم: القطري ناصر العطية الذي احتل المركز الثاني بفارق خمس دقائق و26 ثانية، والهولندي فان لوك إيريك، والروسي فلاديمير فاسيلييف.
وحول انتصاره قال الراجحي لـ"سبق": "تمكنت من تجاوز العديد من الصعوبات، وحاولت قدر الإمكان الحصول على الحد الأقصى من قدرات السيارة، وسرت معظم الوقت بأقصى سرعة، وهذا الأمر لا أعتبره مجازفة؛ لأنني كنت حريصاً على تحقيق نتيجة جيدة في رالي الفراعنة، فهو قوي وطويل جداً، وتحقق ذلك بفضل الله سبحانه وتعالى".
الجدير بالذكر أن هذا الفوز الساحق يعتبر الثالث للراجحي بعد الفوزين الافتتاحيين اللذين حققهما في كل من: باها الغابة الشمالية الروسي، وباها إيطاليا.