باتت المرأة العربية لا تقل شأنًا عن الغربية، بل ربما قد تتفوق عليها في بعض المجالات، ولعل خير مثال على ذلك الشابة اليمنية دينا المشهري، حيث حصلت على ميداليتين ذهبية وفضية في المعرض الكوري الدولي للنساء المخترعات، فيما منحها اتحاد المخترعين الألمان جائزته الخاصة على اختراعين لها يعتمدان على الأعشاب الطبيعية.
وكانت دينا (23 سنة) قد شاركت في المعرض الذي نظمته المؤسسة الكورية للنساء المخترعات بالتعاون مع المكتب الكوري للملكية الفكرية والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) في عاصمة كوريا الجنوبية سيول باختراعين، هما: ابتكار مستحضرات تجميل طبيعية خالية من الكيماويات، وعقار مستخلص من أعشاب طبيعية يخفض نسبة السكر في الدم. وعبّرت المشهري في حديث لها إلى «الحياة» عن سعادتها بهذا الفوز، موضحة أنها تلقّت عروضاً لشراء اختراعيها إلا أنها رفضت بيعهما. معللة ذلك بأنها تنوي أن تقوم بنفسها بإنتاج مستحضرات التجميل رغم الإمكانات المادية المحدودة خصوصاً مع ارتفاع أسعار أدوات الإنتاج، الأمر الذي اضطرها لشراء آلة واحدة سعة 50 ليترًا لإنتاج كل المستحضرات.
تجدر الإشارة إلى أنّ جائزة الويبو للمخترعين أطلقت في عام 1979 لدعم أنشطة المنظمات الرامية إلى تحفيز النشاط الابتكاري والإبداعي في شتى أرجاء العالم، وإلى تحسين صورة المخترعين عن طريق الاعتراف بدورهم كمساهمين كبار في الثروة والتنمية الوطنيتين.
وتمنح جوائز الويبو لفئات مختلفة من المخترعين، منهم: المخترعون من النساء أو الشباب أو الطلاب. وتولي اهتمامًا خاصًا لكل من يخترع اختراعًا هامًا من شأنه أن يسهم إسهاماً كبيراً في التنمية الاقتصادية والتكنولوجية في بلده، كما تسهم جوائز الويبو للمخترعين في التسويق للاختراعات.
وكانت دينا (23 سنة) قد شاركت في المعرض الذي نظمته المؤسسة الكورية للنساء المخترعات بالتعاون مع المكتب الكوري للملكية الفكرية والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) في عاصمة كوريا الجنوبية سيول باختراعين، هما: ابتكار مستحضرات تجميل طبيعية خالية من الكيماويات، وعقار مستخلص من أعشاب طبيعية يخفض نسبة السكر في الدم. وعبّرت المشهري في حديث لها إلى «الحياة» عن سعادتها بهذا الفوز، موضحة أنها تلقّت عروضاً لشراء اختراعيها إلا أنها رفضت بيعهما. معللة ذلك بأنها تنوي أن تقوم بنفسها بإنتاج مستحضرات التجميل رغم الإمكانات المادية المحدودة خصوصاً مع ارتفاع أسعار أدوات الإنتاج، الأمر الذي اضطرها لشراء آلة واحدة سعة 50 ليترًا لإنتاج كل المستحضرات.
تجدر الإشارة إلى أنّ جائزة الويبو للمخترعين أطلقت في عام 1979 لدعم أنشطة المنظمات الرامية إلى تحفيز النشاط الابتكاري والإبداعي في شتى أرجاء العالم، وإلى تحسين صورة المخترعين عن طريق الاعتراف بدورهم كمساهمين كبار في الثروة والتنمية الوطنيتين.
وتمنح جوائز الويبو لفئات مختلفة من المخترعين، منهم: المخترعون من النساء أو الشباب أو الطلاب. وتولي اهتمامًا خاصًا لكل من يخترع اختراعًا هامًا من شأنه أن يسهم إسهاماً كبيراً في التنمية الاقتصادية والتكنولوجية في بلده، كما تسهم جوائز الويبو للمخترعين في التسويق للاختراعات.