يعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات انتشارًا، والذي إن لم يتم الكشف عنه مبكرًا فسيهدد حياة المصابة بالموت، ودائمًا ما تبحث الدراسات العلمية عما يقي المرأة من الإصابة به، كان آخرها ما كشفت عنه دراسة حديثة؛ حيث أوضحت أنّ الحمية تحد من خطر انتشار سرطان الثدي، كما وجدت أنّ تقليل السعرات الحرارية في الوجبات اليومية عند المرأة المصابة بالسرطان يقي بشكل واضح من انتقال الورم من الثدي إلى أعضاء أخرى في الجسد. واقترح الباحثون أن تتم مراقبة السعرات الحرارية التي تتناولها المرأة من خلال إشراف اختصاصي تغذية، وبحسب الدراسة التي نشرت في مجلة Breast Cancer Research and Treatment أثبت الباحثون نظريتهم هذه من خلال تجارب أجروها على فئران مصابة بسرطان الثدي، ليجدوا أنّ تقليل السعرات الحرارية بمقدار 30% في الوجبات الغذائية قد أدى إلى تغيرات على مستوى الخلية، قللت من خطر انتشار السرطان من الثدي إلى أعضاء أخرى.
وقد فسرت الدكتورة "نيكون سيمون" مؤلفة الدراسة ذلك بأنّ الحد من كمية السعرات الحرارية يؤدي إلى تغيرات في نسيج الثدي، لتجعل منه نسيجاً أقوى بحيث يشكّل ما يشبه القفص حول الكتلة الخبيثة، وهو ما يمنع السرطان من الانتشار إلى أعضاء أخرى.
وقد جرت الدراسة على أشد أنواع سرطان الثدي خطورة، والذي يصيب النساء قبل سن الأربعين، ويشكل حوالي خمس حالات سرطان الثدي في العالم، ويعد من أكثر أنواع الأورام قدرة على الانتشار إلى الأعضاء الأخرى والتسبب بالموت. بحسب العربية نت.
الجدير بالذكر أنّ سرطان الثدي يعد ثاني سبب رئيسي لوفيات السرطان في النساء (بعد سرطان الرئة)، وهو السرطان الأكثر شيوعاً بين النساء باستثناء سرطان الجلد. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية يتم تشخيص أكثر من 1،2 مليون إصابة بسرطان الثدي في جميع أنحاء العالم كل سنة وأكثر من 500 ألف سيدة يمتن من هذا المرض.
وقد فسرت الدكتورة "نيكون سيمون" مؤلفة الدراسة ذلك بأنّ الحد من كمية السعرات الحرارية يؤدي إلى تغيرات في نسيج الثدي، لتجعل منه نسيجاً أقوى بحيث يشكّل ما يشبه القفص حول الكتلة الخبيثة، وهو ما يمنع السرطان من الانتشار إلى أعضاء أخرى.
وقد جرت الدراسة على أشد أنواع سرطان الثدي خطورة، والذي يصيب النساء قبل سن الأربعين، ويشكل حوالي خمس حالات سرطان الثدي في العالم، ويعد من أكثر أنواع الأورام قدرة على الانتشار إلى الأعضاء الأخرى والتسبب بالموت. بحسب العربية نت.
الجدير بالذكر أنّ سرطان الثدي يعد ثاني سبب رئيسي لوفيات السرطان في النساء (بعد سرطان الرئة)، وهو السرطان الأكثر شيوعاً بين النساء باستثناء سرطان الجلد. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية يتم تشخيص أكثر من 1،2 مليون إصابة بسرطان الثدي في جميع أنحاء العالم كل سنة وأكثر من 500 ألف سيدة يمتن من هذا المرض.