انفجار جوال بأحد المنازل يتسبب بإحداث حريق

إن الجوال لاسيما ذلك الذي ينتمي لمجموعة الهواتف الذكية التي باتت توفر شتى الخدمات بأيسر السبل بين أيدي مستخدميها قد يصبح قنبلة موقوتة، وذلك ليس بسبب ما قد يحتويه من مضامين سيئة ومريبة، بل لأن بطاريته قد تنفجر فيك بغتة إن كنت من ضحايا معدومي الضمير من المصنعين،  وهو ما حدث لمواطن سعودي احترق جزءاً من أثاث منزله نتيجة انفجار بطارية جواله.
 تبدأ أحداث قصة نادر العنزي التي رواها لـ"الوئام" بقوله: "بعد أن اشتريت جهازاً من نوع "سامسونج جالكسي4s " حدث انتفاخ بالبطارية، وذهبت بها للوكيل الذي أفاد بأن الضمان لا يسري على البطارية، وفي الوقت نفسه عرض عليَّ بطارية بضمان، وقمت بشرائها"،  مضيفاً: "بعد مضي عشرة أيام على شراء البطارية وأثناء شحن الجهاز فوجئت بدوي انفجار بجواري وأدخنة متصاعدة من الجهاز الذي تحول إلى شظايا متطايرة إثر انفجاره طال بعضها جسمي قبل أن يتسبب في حريق طال جزءاً من أثاث المنزل"، مبيناً أن مشيئة الله حالت دون حدوث أضرار أكبر لتواجده بجوار الهاتف.
 
ومن الجدير بالذكر أن ردة فعل الوكيل عندما رأى منظر الجوال المنفجر الذي أخذه صاحبه له جاءت صادمة حين أخبر العنزي بأنه قد يعيد له ثمن البطارية فقط، أما الجهاز المتضرر فلا علاقة له به، مما جعله يقدم شكوى لوزارة التجارة مطالباً إياها بالحزم مع الوكلاء المتلاعبين والوهميين.