منذ فترة أثيرت قضية الفتاة التي تم تهريبها من منزل ذويها في المدينة المنورة إلى دولة اليمن من قبل 6 شبان بعضهم من "البدون"، إذ اشتركوا جميعاً في مهمة تسفير الفتاة التي ثبت أنها مازالت في العشرينات من عمرها، وأنها تعاني من مرض نفسي، حيث أخرجوها من محافظة العيص بالمدينة المنورة، ورافقوها حتى أوصلوها إلى دولة اليمن بطريقة غير نظامية، وقد أصدرت المحكمة الجزائية في المدينة المنورة حكماً بحقهم يقضي بسجنهم بما مجموعه 16 عاماً موزعة عليهم كل حسب دوره في تهريبها ومدى تورطه في الأمر.
ووفقاً لـ "الوطن"، فقد حكم على المتهم الأول الذي تولى التنسيق مع اثنين من رفقائه لمساعدتها على السفر براً إلى جازان وأوهمهم بأنها قريبته التي حضرت متسللة من اليمن وترغب في العودة إلى بلادها بالسجن لمدة 5 أعوام، وسجن رفيقه الذي وافق على طلبه بالتواصل مع الفتاة وإقناعها بالهروب لمدة 3 أعوام، أما الأربعة الآخرين فقد حكم على كل واحد منهم بالسجن لمدة عامين، حيث اتهموا بتبادل الأدوار في تسهيل مهمة هروب الفتاة حتى بلوغها الحدود اليمنية، وتمثلت هذه الأدوار في التناوب على استلامها وتسليمها وإيوائها وتهريبها حتى وصلت إلى اليمن.
ووفقاً لـ "الوطن"، فقد حكم على المتهم الأول الذي تولى التنسيق مع اثنين من رفقائه لمساعدتها على السفر براً إلى جازان وأوهمهم بأنها قريبته التي حضرت متسللة من اليمن وترغب في العودة إلى بلادها بالسجن لمدة 5 أعوام، وسجن رفيقه الذي وافق على طلبه بالتواصل مع الفتاة وإقناعها بالهروب لمدة 3 أعوام، أما الأربعة الآخرين فقد حكم على كل واحد منهم بالسجن لمدة عامين، حيث اتهموا بتبادل الأدوار في تسهيل مهمة هروب الفتاة حتى بلوغها الحدود اليمنية، وتمثلت هذه الأدوار في التناوب على استلامها وتسليمها وإيوائها وتهريبها حتى وصلت إلى اليمن.