بعد ثلاثين سنة وسلسلة من المفارقات الدرامية تمكن الشاب السعودي عبد الله خوجلي من الالتقاء بوالدته السودانية بمساعدة فريق برنامج الثامنة للمذيع داود الشريان، الذي تمكن من التوصل للأم والتكفل بإدخالها للسعودية.
وحظيت حلقة الأمس من البرنامج بمتابعة واسعة، وتم تناقل رابط الحلقة عبر قنوات التواصل الاجتماعي، ولاقت الكثير من الأصداء نسبة لمضمونها الإنساني.
وتعود تفاصيل قصة الشاب السعودي عبد الله خوجلي إلى طلاق والده من والدته قبل ثلاثين سنة، واضطرار الأم إلى ترك ابنها مرغمة والعودة إلى السودان .
فيما تولت جدة عبد الله لأبيه تربيته، وعندما بلغ الخامسة عشرة من عمره أخبرته بالسر الذي كانت تخفيه عنه طوال السنوات الماضية، ومن هنا بدأت رحلة عبد الله في البحث عن والدته التي لم يكن يعلم عنها أي شيء من شأنه أن يوصله لها خصوصًا وأنّ والده كان قد توفي. واستغرقت رحلة البحث عن والدته 15 عامًا أخرى .
وأبان عبد الله الخوجلي من خلال تقرير الثامنة أنه عندما بلغ 21 عامًا حاول السفر إلى السودان إلا أنّ قلة حيلته المادية منعته من السفر، قبل أن يكرر المحاولة عند بلوغه ألـ23، لكنّ حادثًا مروريًّا وقع له عطَّله عن السفر.. وفي المقابل حاولت الأم العودة ورؤية ابنها إلا أنها لم تتمكن من ذلك، حتى ساءت حالتها الصحية خلال العام الحالي، ما اضطر ابنها عبد الله إلى بيع سيارته عازمًا على السفر لرؤيتها.
رابط الحلقة على اليوتيوب http://www.youtube.com/watch?v=CRCPQoPJ4pY
وحظيت حلقة الأمس من البرنامج بمتابعة واسعة، وتم تناقل رابط الحلقة عبر قنوات التواصل الاجتماعي، ولاقت الكثير من الأصداء نسبة لمضمونها الإنساني.
وتعود تفاصيل قصة الشاب السعودي عبد الله خوجلي إلى طلاق والده من والدته قبل ثلاثين سنة، واضطرار الأم إلى ترك ابنها مرغمة والعودة إلى السودان .
فيما تولت جدة عبد الله لأبيه تربيته، وعندما بلغ الخامسة عشرة من عمره أخبرته بالسر الذي كانت تخفيه عنه طوال السنوات الماضية، ومن هنا بدأت رحلة عبد الله في البحث عن والدته التي لم يكن يعلم عنها أي شيء من شأنه أن يوصله لها خصوصًا وأنّ والده كان قد توفي. واستغرقت رحلة البحث عن والدته 15 عامًا أخرى .
وأبان عبد الله الخوجلي من خلال تقرير الثامنة أنه عندما بلغ 21 عامًا حاول السفر إلى السودان إلا أنّ قلة حيلته المادية منعته من السفر، قبل أن يكرر المحاولة عند بلوغه ألـ23، لكنّ حادثًا مروريًّا وقع له عطَّله عن السفر.. وفي المقابل حاولت الأم العودة ورؤية ابنها إلا أنها لم تتمكن من ذلك، حتى ساءت حالتها الصحية خلال العام الحالي، ما اضطر ابنها عبد الله إلى بيع سيارته عازمًا على السفر لرؤيتها.
رابط الحلقة على اليوتيوب http://www.youtube.com/watch?v=CRCPQoPJ4pY