حادثة غريبة من نوعها استفزت مشاعر المتابعين لمواقع التواصل الاجتماعي بدرجة كبيرة، حيث تم تداول مقطع فيديو يظهر فيه أحد الأفارقة في المسجد الحرام وقد اعتلى حجر إسماعيل عليه السلام ماسكاً بكرسي ويحطم الأنوار الموجودة في الحجر وسط ذعر واستنكار المعتمرين والمارة من زوار الحرم الذين ظهرت أصواتهم خلال المقطع مستنكرين ما يحدث ومتسائلين عن الشرطة التي اختفت من المشهد، كما أن الإفريقي لم يكن يرتدي زي الإحرام، بل كان عاري الصدر مرتدياً "شورت" يستر عورته، وكان يتصرف بحدة وغرابة منقطعة النظير، الأمر الذي جعل من يطوفون يتوقفون عن الطواف لتصويره والتنديد بما يفعله.
وقد نشرت صحيفة "الوئام" أن الإفريقي يعاني من أمراض نفسية، وتمت السيطرة عليه من قبل أفراد شرطة الحرم قبل تعرض أحد من المعتمرين لأي مكروه.
المتابعون لموقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب" وكذلك المواقع الإخبارية كانت لهم ردود فعل قوية وإن كانت متباينة، فالعديد منهم من ندد بفعل الإفريقي مطالبين بمعاقبته علناً، حيث علق رعد الجبل: "حسبي الله عليه هذا علاجه الشنق والعلاق".
وكتب آخر: "حسبي الله ونعم الوكيل اذا كان مريض نفسي اش وصله للحرم والي ابي افهمه وين الأمن كل هذي الفتره هو يكسر بكرسي مو سلاح نسال الله السلامه اللهم احمي بيتك العتيق وساىر بلاد المسلمين من كيد الكاىدين".
وعلقت أم حسن: "حسبي آلله ونعم الوكيل علي أعداء الإسلام والمسلمين".
في حين دافع آخرون عن الشخص مطالبين بعدم العجلة في الحكم لعله يكون مريضاً وفقاً لما ذكره الخبر، وكما يظهر من خلال الفيديو بأنه شخص غير متزن، لذلك فقد سألوا الله له العفو والعافية.
حيث كتب أبو الحسن: "يا جماعة صلوا على النبي انتم على طول شاديين حيلكم يمكن الادمي مريض الله يشفيه ادعوله بالشفاء، على طول قمتم تدعون عليه واللي يقول علقوه مدري اربطوه الواحد لايحكم كذا بدون لايدري.. والاخ اللي يقول ان اللي صورت المقطع قالت كلام مو كويس اعذرها لكل فعل ردة فعل والله هو اللي يحاسب. نسأل الله السلامة".
وأيده آخر كاتباً: "الحمد لله الذي عفانا مما ابتلى به كثير من خلقه احمدواالله على نعمة العقل واتقوا الله من نشر الصالح والطالح اتقواالله وتذكروا قدرة الله".
لمشاهدة الفيديو:
