يعزف الكثير من الشباب عن الزواج بسبب ارتفاع أسعار المهور، الأمر الذي يهدد بارتفاع نسبة الفتيات الغير متزوجات في المجتمع، إلا أنّ بعض الفتيات يكنّ أكثر وعيًّا وحكمة، ويقبلن بالمهر القليل. هذا ما ينطبق على امرأة من جنسية عربية وافقت على 5 دراهم كمقدم ومؤخر صداق لها في عقد قرانها على شاب عربي من جنسيتها، وتم ذلك في منزل عريسها في أبو ظبي.
بدأ الأمر عندما طالب والد الزوج بعدم كتابة أية مبالغ مالية في عقد القران والاكتفاء بكتابة "على الصداق المسمى بيننا"، إلا أنّ مأذون دائرة قضاء أبو ظبي أبلغه بأنّ هذا لا يجوز ويجب تحديد مبلغ معين، فحدد مبلغ 5 دراهم قيمة المقدم والمؤخر للعروس، وأخرج من جيبه المبلغ وأعطاه لها. وما زاد من دهشة المأذون موافقة العروس على المبلغ، رغم سؤاله لها أكثر من مرة، ما اضطره لرفع المبلغ إلى 50 درهماً أو 100 درهم، فوافق جميع الأطراف، وتم الاتفاق على 50 درهمًا قيمة مقدم ومؤخر عقد القران. بحسب أخبار 24.
الجدير بالذكر أنّ هذه القصة ليست بالأول وربما لن تكون الأخيرة، فمرة سمعنا عن قبول سورة من القرآن الكريم يحفظها العريس كمهر، أو مبلغ زهيد رمزي، أو أن يقوم العريس بتحفيظ العروس سورة من القرآن.
بدأ الأمر عندما طالب والد الزوج بعدم كتابة أية مبالغ مالية في عقد القران والاكتفاء بكتابة "على الصداق المسمى بيننا"، إلا أنّ مأذون دائرة قضاء أبو ظبي أبلغه بأنّ هذا لا يجوز ويجب تحديد مبلغ معين، فحدد مبلغ 5 دراهم قيمة المقدم والمؤخر للعروس، وأخرج من جيبه المبلغ وأعطاه لها. وما زاد من دهشة المأذون موافقة العروس على المبلغ، رغم سؤاله لها أكثر من مرة، ما اضطره لرفع المبلغ إلى 50 درهماً أو 100 درهم، فوافق جميع الأطراف، وتم الاتفاق على 50 درهمًا قيمة مقدم ومؤخر عقد القران. بحسب أخبار 24.
الجدير بالذكر أنّ هذه القصة ليست بالأول وربما لن تكون الأخيرة، فمرة سمعنا عن قبول سورة من القرآن الكريم يحفظها العريس كمهر، أو مبلغ زهيد رمزي، أو أن يقوم العريس بتحفيظ العروس سورة من القرآن.