أجمل شيء في الدنيا هو الوفاء بالوعد وإن كان بعد سنوات طوال، وحفظ الجميل ورده بصورة رائعة تنم عن حب وتقدير، هذا ما ينطبق على شابة سعودية قامت بإهداء نصف مهرها لجارتها ذات السبعين عامًا، أما سبب ذلك فيعود لوعد قطعه والدها على نفسه قبل 25 عامًا، وتقديراً منه لاهتمام هذه الجارة الطيبة بابنته عندما كانت “طفلة” في المهد.
ويروي والد العروس أحمد مجرشي تفاصيل قصته مع هذه الجارة قائلًا:" بعد زواجي وأثناء دراستي رزقني الله بطفلة، فكنت أذهب بها إلى جارتي أثناء الدوام لتهز بها في المهد، وفي أحد الأيام قالت لي مازحة:“ يا ولدي بماذا تجازيني وأنا أهز ببنتك”، فأجبتها: سأجازيك بنصف مهرها حينما تصبح عروسًا، وبعد قرابة ربع قرن على هذا الكلام تخرجت ابنتي من جامعة الملك خالد في أبها لتصبح عروساً، وفي يوم زفافها سردت لها القصة فتبرعت من تلقاء نفسها بنصف مهرها لجارتها الطاعنة في السن، وفاء بالعهد وتقديرًا لها". بحسب أخبار 24.
تجدر الإشارة إلى أنّ الدين الإسلامي حث على الوفاء بالوعد، وعد ذلك من نبل الأخلاق وكرمها.
ويروي والد العروس أحمد مجرشي تفاصيل قصته مع هذه الجارة قائلًا:" بعد زواجي وأثناء دراستي رزقني الله بطفلة، فكنت أذهب بها إلى جارتي أثناء الدوام لتهز بها في المهد، وفي أحد الأيام قالت لي مازحة:“ يا ولدي بماذا تجازيني وأنا أهز ببنتك”، فأجبتها: سأجازيك بنصف مهرها حينما تصبح عروسًا، وبعد قرابة ربع قرن على هذا الكلام تخرجت ابنتي من جامعة الملك خالد في أبها لتصبح عروساً، وفي يوم زفافها سردت لها القصة فتبرعت من تلقاء نفسها بنصف مهرها لجارتها الطاعنة في السن، وفاء بالعهد وتقديرًا لها". بحسب أخبار 24.
تجدر الإشارة إلى أنّ الدين الإسلامي حث على الوفاء بالوعد، وعد ذلك من نبل الأخلاق وكرمها.