في الآونة الأخيرة ارتفع معدل جرائم الاغتصاب والتحرش الجنسي المختلفة في العديد من دول العالم، وتطال هذه الجرائم بحق الإنسانية مختلف الفئات العمرية، ومؤخراً تحقق دائرة النفس بهيئة التحقيق والادّعاء العام بمكة المكرمة، ومركز شرطة الشرائع وإدارة البحث والتحري الجنائي بشرطة العاصمة المقدسة مع ثلاثة شباب سعوديين إثر قيامهم بفعل الفاحشة وقتل الشاب (أ.ن).
حيث إنّ تفاصيل القصة التي اشغلت المجتمع السعودي تعود قبل سنتين بعد أن اختفي (أ.ن) عن الأنظار من أمام منزل أسرته بشرائع المجاهدين، حيث إنه لم يعد لمنزل والدته منذ 26 شعبان 1433هـ، واختفى عن الأنظار بعد أن شاهده شقيقه الأصغر (ح.ن) يستقل سيارة ابن الجيران وبرفقته شابين يجلسان في المقعد الخلفي وانطلقوا إلى جهة غير معروفة. وعندما تم إبلاغ الجهات الأمنية المختصة باختفاء (أ.ن) وبدأت التحقيقات عن سر الاختفاء، وجرى القبض على المشتبه بهم من أصدقائه الذين خرج معهم، وتم حجزهم في الإصلاحية سبعة أشهر وبعدها تم إطلاقهم بكفالة عن طريق المحكمة العامة بمحافظة جدة.
ووفقاً لـ"سبق" كشفت الجهات الأمنية بالعاصمة المقدسة خلال هذا الشهر من خلال معلومات بحث وتحرٍ أنه تم الكشف عن موقع الجثة، وقام أحد المتهمين الثلاثة بالاعتراف بالجريمة وانتقلت الجهات المختصة لمنطقة صحراوية ليتم العثور علي بقايا رفات جثة الشاب وجرى إحالتها إلى لجنة الطب الشرعي للتأكد من هويتها وتطابق تحاليل DNA"" مع المفقود، حيث اعترف أحد المتهمين بأنهم ارتكبوا الفاحشة بالشاب ومن ثم قتله.
من جهتها باشرت دائرة النفس التحقيق بالقضية في انتظار كشف كل التفاصيل والمعلومات وتصديق الاعتراف.
حيث إنّ تفاصيل القصة التي اشغلت المجتمع السعودي تعود قبل سنتين بعد أن اختفي (أ.ن) عن الأنظار من أمام منزل أسرته بشرائع المجاهدين، حيث إنه لم يعد لمنزل والدته منذ 26 شعبان 1433هـ، واختفى عن الأنظار بعد أن شاهده شقيقه الأصغر (ح.ن) يستقل سيارة ابن الجيران وبرفقته شابين يجلسان في المقعد الخلفي وانطلقوا إلى جهة غير معروفة. وعندما تم إبلاغ الجهات الأمنية المختصة باختفاء (أ.ن) وبدأت التحقيقات عن سر الاختفاء، وجرى القبض على المشتبه بهم من أصدقائه الذين خرج معهم، وتم حجزهم في الإصلاحية سبعة أشهر وبعدها تم إطلاقهم بكفالة عن طريق المحكمة العامة بمحافظة جدة.
ووفقاً لـ"سبق" كشفت الجهات الأمنية بالعاصمة المقدسة خلال هذا الشهر من خلال معلومات بحث وتحرٍ أنه تم الكشف عن موقع الجثة، وقام أحد المتهمين الثلاثة بالاعتراف بالجريمة وانتقلت الجهات المختصة لمنطقة صحراوية ليتم العثور علي بقايا رفات جثة الشاب وجرى إحالتها إلى لجنة الطب الشرعي للتأكد من هويتها وتطابق تحاليل DNA"" مع المفقود، حيث اعترف أحد المتهمين بأنهم ارتكبوا الفاحشة بالشاب ومن ثم قتله.
من جهتها باشرت دائرة النفس التحقيق بالقضية في انتظار كشف كل التفاصيل والمعلومات وتصديق الاعتراف.