من المعروف عن الحيوانات رحمتها بأطفالها ورفقها بهم، ولكن في حادثة مريرة ستجعلنا نتساءل هل من الممكن أن تكون الحيوانات أرحم بأطفالها من الإنسان؟!
حيث قام أحد الآباء بترك أطفاله وهم في حالة تعب شديد، وفي منظر مؤلم للموجودين والمارة الذي تجمهروا حول الأطفال الثلاثة (بنت وولدان) في حديقة بمحافظة صبيا.
وذكر شهود عيان بأنهم حينما كانوا موجودين في نزهة مع عوائلهم في الحديقة سمعوا صوت بكاء شديد وعندما تجمعوا اكتشفوا أنّ أطفالًا تركهم والدهم في الحديقة ولاذ بالفرار وذلك حسب "عكاظ".
وفي التفاصيل التي يرويها فوزي خواجي أحد شهود العيان بأنه عندما اقترب من الحديقة لفت انتباهه تجمع وتجمهر مجموعة من الناس، ففي الوهلة الأولى كان يعتقد أنه حادث مروري، ولكن حينما اقترب أكثر من الموقع، إذ بثلاثة أطفال أعمارهم تتراوح بين السادسة والثامنة، وهم في حالة شديدة من الإعياء والتعب، لدرجة أنّ الشقيقين كانا يغطان في نوم عميق وانفصال تام عن الواقع المزدحم من حولهم الذي يضج بالحركة والمرور والسيارات.
من جهته أكد مصدر مسؤول في شرطة محافظة صبيا بأنها باشرت الحادثة، وفتحت ملفًا للقضية للتحقيق ومعرفة ملابسات الحادثة.
أما عم الأطفال فأشار بأنّ ما فعله شقيقه (والد الأطفال) ليست المرة الأولى التي يلقي فيها أطفاله بهذه الطريقة.
من جهة أخرى أشار المشرف على فرع الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بجازان أحمد يحيى بهكلي إلى أنه إلى الآن لم يتم الوقوف على أسباب ما حدث لهؤلاء الأطفال ونأمل أن تكون الجهة التي باشرت ذلك شفافة ودقيقة ومبادرة. وأضاف: تحت أي ذريعة لا يمكن قبول تخلي أب عن أبنائه الصغار الذين استأمنه الله عليهم ولا بد من البحث عن ذويهم وتسليمهم إلى من يحميهم ويرعاهم ويربيهم تربية حسنة حتى لا يقعوا فريسة للفاسدين، وتنتهك براءتهم أو يتعرضوا للمخاطر بأنواعها، والجمعية ستتعامل مع الموضوع وفق الحقوق الإنسانية الشرعية والقانونية المنصوص عليها في الشريعة الغراء وقوانين حقوق الإنسان العالمية ونظام حماية الأطفال من الإيذاء.
يشار إلى أنّ مثل هذه الحادثة حصلت قبل أيام في نفس المنطقة، حيث أوضحت شرطة منطقة جازان عن وجود امرأة عجوز مسنة بجوار كبري المحافظة ضائعة، واتضح بأنّ ولدها قام باحضارها إلى صبيا من منطقة تبوك وتركها وذهب .
حيث قام أحد الآباء بترك أطفاله وهم في حالة تعب شديد، وفي منظر مؤلم للموجودين والمارة الذي تجمهروا حول الأطفال الثلاثة (بنت وولدان) في حديقة بمحافظة صبيا.
وذكر شهود عيان بأنهم حينما كانوا موجودين في نزهة مع عوائلهم في الحديقة سمعوا صوت بكاء شديد وعندما تجمعوا اكتشفوا أنّ أطفالًا تركهم والدهم في الحديقة ولاذ بالفرار وذلك حسب "عكاظ".
وفي التفاصيل التي يرويها فوزي خواجي أحد شهود العيان بأنه عندما اقترب من الحديقة لفت انتباهه تجمع وتجمهر مجموعة من الناس، ففي الوهلة الأولى كان يعتقد أنه حادث مروري، ولكن حينما اقترب أكثر من الموقع، إذ بثلاثة أطفال أعمارهم تتراوح بين السادسة والثامنة، وهم في حالة شديدة من الإعياء والتعب، لدرجة أنّ الشقيقين كانا يغطان في نوم عميق وانفصال تام عن الواقع المزدحم من حولهم الذي يضج بالحركة والمرور والسيارات.
من جهته أكد مصدر مسؤول في شرطة محافظة صبيا بأنها باشرت الحادثة، وفتحت ملفًا للقضية للتحقيق ومعرفة ملابسات الحادثة.
أما عم الأطفال فأشار بأنّ ما فعله شقيقه (والد الأطفال) ليست المرة الأولى التي يلقي فيها أطفاله بهذه الطريقة.
من جهة أخرى أشار المشرف على فرع الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بجازان أحمد يحيى بهكلي إلى أنه إلى الآن لم يتم الوقوف على أسباب ما حدث لهؤلاء الأطفال ونأمل أن تكون الجهة التي باشرت ذلك شفافة ودقيقة ومبادرة. وأضاف: تحت أي ذريعة لا يمكن قبول تخلي أب عن أبنائه الصغار الذين استأمنه الله عليهم ولا بد من البحث عن ذويهم وتسليمهم إلى من يحميهم ويرعاهم ويربيهم تربية حسنة حتى لا يقعوا فريسة للفاسدين، وتنتهك براءتهم أو يتعرضوا للمخاطر بأنواعها، والجمعية ستتعامل مع الموضوع وفق الحقوق الإنسانية الشرعية والقانونية المنصوص عليها في الشريعة الغراء وقوانين حقوق الإنسان العالمية ونظام حماية الأطفال من الإيذاء.
يشار إلى أنّ مثل هذه الحادثة حصلت قبل أيام في نفس المنطقة، حيث أوضحت شرطة منطقة جازان عن وجود امرأة عجوز مسنة بجوار كبري المحافظة ضائعة، واتضح بأنّ ولدها قام باحضارها إلى صبيا من منطقة تبوك وتركها وذهب .
