"رب ضارة نافعة".... هذا يلخص بالفعل ما حصل مع اليمني أسامة صالح ( 27 عامًا) المقيم في نيويورك، ويعمل في محل ملابس "بريتي جيرل" بحي بروكلين، إذ قام الشاب برفع دعوى قضائية جراء تعرضه للاضطهاد والضرب من حارس أمن يدعى جيمس روبنسون داوم على توجيه السباب له وللعرب وعلى مناداته بـ"بن لادن"، كما طالب بطرد صالح إلى بلاده، متهمًا إياه بالإرهاب.
وقد أصدرت محكمة أمريكية فيدرالية في نيويورك الجمعة الماضية حكمًا سيغير حياة أسامة كليًّا، وذلك بتعويضه بمبلغ 4.7 مليون دولار، للأضرار التي لحقت به بعد أن تعرض للإهانة والضرب والاتهام بأنه إرهابي.
ورغم محاولات الشركة في دفاعها تبرير الأمر على لسان فيكتور ليفي نائب رئيس "بريتي جيرل" في المحكمة وإيضاح أنّ مناداة صالح بلقب "بن لادن" ليست تهمة فهو مجرد اسم، كما أنّ صالح وروبنسون كانا يتبادلان المزاح بالأسماء، مضيفًا أنّ ما حدث من المناداة باسم "بن لادن" لا يمثل خرقًا لنظام الشركة، إلا أنّ هيئة المحلفين بالمحكمة رفضت كل تلك التبريرات، وأكدت إدانة حارس الأمن باضطهاد صالح والاعتداء عليه وإصابته في عظام الفك بعد توجيه لكمة له، التي ما زال يعاني من آثارها في الأكل والمضغ، كما حملت الشركة المسؤولية لأنها لم تستجب لشكاوى صالح من استمرار إهانته وضربه من قبل حارس الأمن. بحسب "نيويورك ديلي نيوز"
الجدير بالذكر أنّ صالح كان يتقاضى 7.15 دولار في الساعة، وبعد الحكم بالتعويض تحول إلى مليونير وهو الذي أعلن أنّ وصفه بأنه إرهابي يمثل إهانة وافتراء ضده وضد العرق العربي الذي ينتمي إليه.
وقد أصدرت محكمة أمريكية فيدرالية في نيويورك الجمعة الماضية حكمًا سيغير حياة أسامة كليًّا، وذلك بتعويضه بمبلغ 4.7 مليون دولار، للأضرار التي لحقت به بعد أن تعرض للإهانة والضرب والاتهام بأنه إرهابي.
ورغم محاولات الشركة في دفاعها تبرير الأمر على لسان فيكتور ليفي نائب رئيس "بريتي جيرل" في المحكمة وإيضاح أنّ مناداة صالح بلقب "بن لادن" ليست تهمة فهو مجرد اسم، كما أنّ صالح وروبنسون كانا يتبادلان المزاح بالأسماء، مضيفًا أنّ ما حدث من المناداة باسم "بن لادن" لا يمثل خرقًا لنظام الشركة، إلا أنّ هيئة المحلفين بالمحكمة رفضت كل تلك التبريرات، وأكدت إدانة حارس الأمن باضطهاد صالح والاعتداء عليه وإصابته في عظام الفك بعد توجيه لكمة له، التي ما زال يعاني من آثارها في الأكل والمضغ، كما حملت الشركة المسؤولية لأنها لم تستجب لشكاوى صالح من استمرار إهانته وضربه من قبل حارس الأمن. بحسب "نيويورك ديلي نيوز"
الجدير بالذكر أنّ صالح كان يتقاضى 7.15 دولار في الساعة، وبعد الحكم بالتعويض تحول إلى مليونير وهو الذي أعلن أنّ وصفه بأنه إرهابي يمثل إهانة وافتراء ضده وضد العرق العربي الذي ينتمي إليه.