كشفت دراسة حديثة أجراها عدد من الباحثين في مركز جونز هوبكنز للأطفال أنَّ الأطفال الذين يُسمح لهم باللعب بحريَّة في البيئة المحيطة بهم، خاصة المزارع، أقل إصابة بأنواع الحساسيَّة التي تصل في بعض الأحيان إلى أزمات الربو.
ووفقاً لـ«ديلي ميل»، فقد أثبتت الدِّراسة التي أجريت على 467 طفلاً من حديثي الولادة في بالتيمور وبوسطن ونيويورك وسانت لويس على مدى ثلاث سنوات، أنَّ الأطفال الذين لا يخضعون لرقابة مفرطة من أهلهم، الذين يحرصون على إبعادهم عن أماكن الجراثيم، هم الأطفال الأكثر حظاً في مواجهة الحساسيَّة.
وأوضح الباحث روبرت وود بأنَّ الدراسة تظهر أن تعرُّض الأطفال إلى بعض أنواع البكتيريا المسببة للحساسيَّة يلعب دوراً مهماً في تحفيز وتدريب الجهاز المناعي على التصرف بطريقة فعالة.
وأكدت نتائج التقرير الناتج عن الدِّراسة أيضاً، أنَّ التعرُّض المبكر للبكتيريا وبعض المواد المسببة للحساسيَّة يمكن أن يكون له تأثير وقائي في تشكيل الاستجابات المناعيَّة للأطفال.
كما أوضحت الدِّراسة أنَّ الأطفال الذين قضوا عامهم الأول في منازل تضم فئراناً وقططاً، انخفضت لديهم معدلات الإصابة بضيق التنفس 3 مرَّات مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لهذه المواد المثيرة للحساسيَّة مباشرة بعد الولادة.
ووفقاً لـ«ديلي ميل»، فقد أثبتت الدِّراسة التي أجريت على 467 طفلاً من حديثي الولادة في بالتيمور وبوسطن ونيويورك وسانت لويس على مدى ثلاث سنوات، أنَّ الأطفال الذين لا يخضعون لرقابة مفرطة من أهلهم، الذين يحرصون على إبعادهم عن أماكن الجراثيم، هم الأطفال الأكثر حظاً في مواجهة الحساسيَّة.
وأوضح الباحث روبرت وود بأنَّ الدراسة تظهر أن تعرُّض الأطفال إلى بعض أنواع البكتيريا المسببة للحساسيَّة يلعب دوراً مهماً في تحفيز وتدريب الجهاز المناعي على التصرف بطريقة فعالة.
وأكدت نتائج التقرير الناتج عن الدِّراسة أيضاً، أنَّ التعرُّض المبكر للبكتيريا وبعض المواد المسببة للحساسيَّة يمكن أن يكون له تأثير وقائي في تشكيل الاستجابات المناعيَّة للأطفال.
كما أوضحت الدِّراسة أنَّ الأطفال الذين قضوا عامهم الأول في منازل تضم فئراناً وقططاً، انخفضت لديهم معدلات الإصابة بضيق التنفس 3 مرَّات مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لهذه المواد المثيرة للحساسيَّة مباشرة بعد الولادة.