تونسي يقتل ابنته بإشعال النار في جسدها!!

توفيت الطفلة آية التي لم يتجاوز عمرها الثالثة عشرة متأثرة بالحروق التي لحقتها إثر إشعال النار فيها من قبل والدها. وقد مكثت الطفلة عشرة أيام في مستشفى"بن عروس" المتخصص في علاج الحروق. ورغم محاولة الأطباء إنقاذها إلا أن الإصابات البليغة التي لحقتها (حروق من الدرجة الرابعة) قد حالت دون ذلك. وتشير المعلومات الأولى التي أسفر عنها التحقيق الذي أجرته الشرطة أن الأب ـ وهو من سكان حي ابن خلدون المتاخم لتونس العاصمة ـ استشاط غيظًا وغضباً عندما شاهد ابنته في الشارع عائدة من المدرسة برفقة زميل لها في الدراسة، فقام بسكب البنزين على جسدها وأشعل النار فيها، علماً أن المدارس والمعاهد والكليات والجامعات كلها مختلطة في تونس، وذلك منذ الاستقلال (عام 1956) وأن مشاهدة تلاميذ في الفصل أو في ساحة المدرسة أو عند الخروج أو الدخول مختلطين أمر يعد عادياً جداً في تونس. وتم إيداع الأب السجن في حين تكفل العم بمراسم الدفن وتقبل العزاء. وذكر عدد من جيران الضحية، أن أسرة آية أسرة فقيرة فالأب يعمل حارساً والأم منظفة.
وقد أخذت هذه القضية صدى لدى الرأي العام نظراً لفظاعة الجرم.