أكدت الكاتبة الكويتية هدى المدلج على أهمية الدور الحضاري للنساء العربيات والكويتيات المغتربات بالمجتمعات التي تستضيفهن عبر إبراز الأوجه الحضارية والإنسانية والاجتماعية، التي تتميز بها المجتمعات العربية.
وقالت الكاتبة هدى المدلج في تصريح على هامش حفل تقديم وتوقيع كتابها المعنون بـ(الهروب من الغزو)، والمترجم للغة الإسبانية في المعهد المصري للدراسات الإسلامية في مدريد: «إن المرأة العربية والمرأة الكويتية خاصة تعد خير سفير للحضارة العربية والإسلامية».
وأضافت أنها قامت بترجمة كتابها الذي يروي حقبة الغزو العراقي للكويت، من جانب اجتماعي إلى اللغة الإسبانية، بناءً على طلب مجموعة من الدبلوماسيات والناشطات الإسبانيات، اللاتي زرن دولة الكويت العام الماضي.
ويسرد كتاب «الهروب من الغزو» قصة عائلة كويتية وجدت نفسها أمام خيار الهروب عبر الصحراء إلى المملكة العربية السعودية؛ طلباً للنجاة بسبب حالة الفوضى، وانعدام الأمن التي سادت الكويت خلال الغزو العراقي فيما تدور معظم أحداثها في الصحراء تحت شمس أغسطس الحارقة.
يذكر أن المدلج حصلت على الإجازة في الأدب الإنجليزي من جامعة الكويت عام 1986، وحصلت بعد انتقالها إلى نيويورك مع زوجها الدبلوماسي أحمد الخميس، الذي أوفد في مهمة إلى الأمم المتحدة عام 1994 على درجة الماجستير؛ لتعليم اللغة الإنجليزية، فيما ستغادر إسبانيا قريباً بعد سبع سنوات قضتها فيها؛ لمرافقة زوجها الدبلوماسي إلى ألمانيا.
وقالت الكاتبة هدى المدلج في تصريح على هامش حفل تقديم وتوقيع كتابها المعنون بـ(الهروب من الغزو)، والمترجم للغة الإسبانية في المعهد المصري للدراسات الإسلامية في مدريد: «إن المرأة العربية والمرأة الكويتية خاصة تعد خير سفير للحضارة العربية والإسلامية».
وأضافت أنها قامت بترجمة كتابها الذي يروي حقبة الغزو العراقي للكويت، من جانب اجتماعي إلى اللغة الإسبانية، بناءً على طلب مجموعة من الدبلوماسيات والناشطات الإسبانيات، اللاتي زرن دولة الكويت العام الماضي.
ويسرد كتاب «الهروب من الغزو» قصة عائلة كويتية وجدت نفسها أمام خيار الهروب عبر الصحراء إلى المملكة العربية السعودية؛ طلباً للنجاة بسبب حالة الفوضى، وانعدام الأمن التي سادت الكويت خلال الغزو العراقي فيما تدور معظم أحداثها في الصحراء تحت شمس أغسطس الحارقة.
يذكر أن المدلج حصلت على الإجازة في الأدب الإنجليزي من جامعة الكويت عام 1986، وحصلت بعد انتقالها إلى نيويورك مع زوجها الدبلوماسي أحمد الخميس، الذي أوفد في مهمة إلى الأمم المتحدة عام 1994 على درجة الماجستير؛ لتعليم اللغة الإنجليزية، فيما ستغادر إسبانيا قريباً بعد سبع سنوات قضتها فيها؛ لمرافقة زوجها الدبلوماسي إلى ألمانيا.