كشفت دراسة جديدة أن معلمّي اليوم فقدوا الكثير من أخلاقهم المهنيّة، حيث أنهم يسمحون للطلاّب بـ الغش في الإمتحانات، ويتيحون لهم الفرصة كي يخدعوا المراقبين والمفتشّين.
وفي هذا الإطار، قال البروفسور روبرت كو إن الأساتذة دوماً يقارنون أنفسهم بالنموذج السيء، أي أنهم يكسرون القواعد لإعتقادهم أن المدارس الأخرى تتجاهل القوانين وتتخطّاها من دون علم أي أحد أيضاً.
ودعا روبرت إلى ضرورة إيجاد وسيلة سريعة وفعّالة للتخلّص من هؤلاء المخبرين والغشّاشين، لأن المخاوف من تراجع المستوى التعليمي والضمير المهني، تتزايد يوماً بعد يوم.
وأشار البروفسور كو خلال حديثه إلى أن أكثر ما لفته هو تعدّد وتكاثر طرق الغش، حيث أن التلميذ أصبح بإمكانه خداع المراقبين مهما كان عددهم، وهنا تكمن الخطورة حسب قوله.