تمكنت فرق مكافحة الجرائم الاقتصادية بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي من ضبط اثنين من الجنسية الأفريقية بعد محاولتهما العثور على ضحية للنصب عليه بادعائهما أنهما يمتلكان رمال ذهب تبلغ قيمتها 6 ملايين دولار.
وقال اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، بحسب جريدة البيان، إن تفاصيل الواقعة تعود إلى تاريخ العاشر من شهر يونيو الجاري بعد ورود معلومات موثوقة إلى فرق مكافحة الجرائم الاقتصادية في شرطة دبي بوجود اثنين من الجنسية الافريقية عمريهما 42، و53 عاماً وإنهما يبحثان عن ضحية لبيع رمال مزيفة على أنها رمال ذهبية بقيمة 6 ملايين دولار وعليه تم أخذ الإجراءات اللازمة، وقام عنصر الشرطة بالتعرف إليهما وأوهموهما أنه تاجر ذهب خليجي، ويمتلك المبلغ، وبالفعل تم تحديد موعد الكمين في أحد الفنادق بعد أن أصر المتهمان على حجز غرفة فيه.
وأضاف المنصوري في تصريحات صحفية أن فرق المكافحة تمكنت من القبض على المتهم الأول وبحوزته الرمال الذهبية وبعض الأدوات التي كانوا يستخدمونها في النصب والاحتيال، وبعدها بساعة واحدة ألقي القبض على المتهم الثاني في فندق آخر ومعه كميات أخرى، واعترفا أنهما قدما إلى الدولة بتأشيرة زيارة للبحث عن ضحايا، وتم تحويلهما إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
وأكد اللواء المنصوري أن جزءاً كبيراً من نجاح عمليات النصب والاحتيال يقع على الضحايا أنفسهم بسبب طمعهم في الكسب السريع والحصول على مزيد من الأموال بلا تعب.
وقال اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، بحسب جريدة البيان، إن تفاصيل الواقعة تعود إلى تاريخ العاشر من شهر يونيو الجاري بعد ورود معلومات موثوقة إلى فرق مكافحة الجرائم الاقتصادية في شرطة دبي بوجود اثنين من الجنسية الافريقية عمريهما 42، و53 عاماً وإنهما يبحثان عن ضحية لبيع رمال مزيفة على أنها رمال ذهبية بقيمة 6 ملايين دولار وعليه تم أخذ الإجراءات اللازمة، وقام عنصر الشرطة بالتعرف إليهما وأوهموهما أنه تاجر ذهب خليجي، ويمتلك المبلغ، وبالفعل تم تحديد موعد الكمين في أحد الفنادق بعد أن أصر المتهمان على حجز غرفة فيه.
وأضاف المنصوري في تصريحات صحفية أن فرق المكافحة تمكنت من القبض على المتهم الأول وبحوزته الرمال الذهبية وبعض الأدوات التي كانوا يستخدمونها في النصب والاحتيال، وبعدها بساعة واحدة ألقي القبض على المتهم الثاني في فندق آخر ومعه كميات أخرى، واعترفا أنهما قدما إلى الدولة بتأشيرة زيارة للبحث عن ضحايا، وتم تحويلهما إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
وأكد اللواء المنصوري أن جزءاً كبيراً من نجاح عمليات النصب والاحتيال يقع على الضحايا أنفسهم بسبب طمعهم في الكسب السريع والحصول على مزيد من الأموال بلا تعب.