صدر عن دار "كنعان" للدراسات والنشر كتاب "دراما النّار والقلق" للناّقد الفني والصّحافي السّوري ماهر منصور.
الكتاب قراءة لتداعيات الأحداث الساخنة التي شهدتها سورية على المشهد الدرامي السّوري، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، باعتباره مشهداً استثنائياً في ظرف خاص تعيشه سورية، قبل الانتقال إلى قراءة موسعة للمسلسلات السورية التي تناولت هذا الحدث، على نحو مباشر أو غير مباشر، ويتتبع ظروف عمل المسلسلات، وكيفية تناولها للحدث السوري، وصولاً إلى ردود فعل المشاهدة، ومآلات هذه الأعمال المتوقعة، خلال المواسم الدرامية المقبلة.
يقدم الكتاب أمثلة تطبيقية، عن كيفية تعامل الفن مع قضايا ساخنة لم تنته بعد، لاسيّما أنّ المحسوم والمُسلّم به هو أنّ على الفن أن لا يُقارب القضايا الساخنة، قبل أن تأخذ أبعادها كاملة، وتتضح خفايا، ويصير من الممكن الحكم عليها.
ويكشف الناقد ماهر منصور، في كتابه الجديد هذا، عن تغيّر سلوك المشاهد مع الدراما، بما يتقاطع مع سلوكه تجاه نشرات الأخبار، مشيراً إلى أنّ من المشاهدين من بات يريد دراما على مزاجه، ووفقاً لما يراه صحيحاً، وهو بذلك يسلب الدراما، مهمتها التنويرية ورسالتها، فهو لا يريدها متأثرة به، ومؤثرة فيه، وإنما يريدها انعكاساً لما يدور في رأسه من معتقدات، مُسلّم بها، وهذا ما يجعل الفن أمام تحدّيات عديدة.
يشار إلى أنّ ماهر منصور صحافي سوري كتب في النقد الدرامي، في المسرح والتلفزيون، في عدد من الصحف والمجلات العربية، والمواقع الإلكترونية، وكان أسّس وأشرف على إصدار ملحق "دراما" التابع لجريدة تشرين السورية، وشارك في تحكيم عدد من جوائز الدراما السورية والعربيّة.
الكتاب قراءة لتداعيات الأحداث الساخنة التي شهدتها سورية على المشهد الدرامي السّوري، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، باعتباره مشهداً استثنائياً في ظرف خاص تعيشه سورية، قبل الانتقال إلى قراءة موسعة للمسلسلات السورية التي تناولت هذا الحدث، على نحو مباشر أو غير مباشر، ويتتبع ظروف عمل المسلسلات، وكيفية تناولها للحدث السوري، وصولاً إلى ردود فعل المشاهدة، ومآلات هذه الأعمال المتوقعة، خلال المواسم الدرامية المقبلة.
يقدم الكتاب أمثلة تطبيقية، عن كيفية تعامل الفن مع قضايا ساخنة لم تنته بعد، لاسيّما أنّ المحسوم والمُسلّم به هو أنّ على الفن أن لا يُقارب القضايا الساخنة، قبل أن تأخذ أبعادها كاملة، وتتضح خفايا، ويصير من الممكن الحكم عليها.
ويكشف الناقد ماهر منصور، في كتابه الجديد هذا، عن تغيّر سلوك المشاهد مع الدراما، بما يتقاطع مع سلوكه تجاه نشرات الأخبار، مشيراً إلى أنّ من المشاهدين من بات يريد دراما على مزاجه، ووفقاً لما يراه صحيحاً، وهو بذلك يسلب الدراما، مهمتها التنويرية ورسالتها، فهو لا يريدها متأثرة به، ومؤثرة فيه، وإنما يريدها انعكاساً لما يدور في رأسه من معتقدات، مُسلّم بها، وهذا ما يجعل الفن أمام تحدّيات عديدة.
يشار إلى أنّ ماهر منصور صحافي سوري كتب في النقد الدرامي، في المسرح والتلفزيون، في عدد من الصحف والمجلات العربية، والمواقع الإلكترونية، وكان أسّس وأشرف على إصدار ملحق "دراما" التابع لجريدة تشرين السورية، وشارك في تحكيم عدد من جوائز الدراما السورية والعربيّة.