أنشأت فتاة سعوديَّة حساباً خاصاً عبر «تويتر»، لتوثيق نجاحات المرأة السعوديَّة في شتى المجالات داخل المملكة وخارجها، من خلال جمع المعلومات عن أكثر من ألف سيدة سعوديَّة مبدعة، تتراوح أعمارهنَّ بين 6 و60 عاماً، مشيرة إلى أنَّها تستهدف كل امرأة تحمل الجنسيَّة السعوديَّة وتقديمها للمتابعين، وأنَّ عملها يقتصر فقط على التوثيق وليس التصنيف.
وبحسب «الحياة» فقد أوضحت سارة الشهري، صاحبة الفكرة، أنَّها تهدف من خلال هذا العمل إلى نقل الصورة الحقيقيَّة للمرأة السعوديَّة، التي استطاعت تحقيق نجاحات في الداخل والخارج، في محاولة لتبديد حلقة التهميش المفروضة منذ أمد بعيد، والعمل على توثيق التاريخ المشرِّف للنساء السعوديات.
ولفتت الشهري، إلى أنَّها تعتزم إصدار كتاب باللغة العربيَّة والإنجليزيَّة، لحفظ هذا التاريخ ونقله للأجيال المقبلة.
وذكرت أنَّه بعد شهر من تدشين الحساب الذي تجاوز متابعوه 5 آلاف شخص، انهالت عليها كثير من العروض للعمل من شركات وإذاعات، إلا أنَّها لم تستجب لأي منها.
ومن أهم الأمثلة على بروز دور المرأة السعوديَّة أخيراً، اختيار الدكتورة ثريا عبيد لرئاسة صندوق الأمم المتحدة للسكان، الذي يلعب دوراً جوهرياً في معالجة قضايا الأسرة والسكان في العالم، كما حصلت على جائزة حقوق الإنسان لدعوتها الصريحة لإنهاء التمييز والعنف ضد النساء والفتيات والاحترام الكامل لحقوق الإنسان.
وبحسب «الحياة» فقد أوضحت سارة الشهري، صاحبة الفكرة، أنَّها تهدف من خلال هذا العمل إلى نقل الصورة الحقيقيَّة للمرأة السعوديَّة، التي استطاعت تحقيق نجاحات في الداخل والخارج، في محاولة لتبديد حلقة التهميش المفروضة منذ أمد بعيد، والعمل على توثيق التاريخ المشرِّف للنساء السعوديات.
ولفتت الشهري، إلى أنَّها تعتزم إصدار كتاب باللغة العربيَّة والإنجليزيَّة، لحفظ هذا التاريخ ونقله للأجيال المقبلة.
وذكرت أنَّه بعد شهر من تدشين الحساب الذي تجاوز متابعوه 5 آلاف شخص، انهالت عليها كثير من العروض للعمل من شركات وإذاعات، إلا أنَّها لم تستجب لأي منها.
ومن أهم الأمثلة على بروز دور المرأة السعوديَّة أخيراً، اختيار الدكتورة ثريا عبيد لرئاسة صندوق الأمم المتحدة للسكان، الذي يلعب دوراً جوهرياً في معالجة قضايا الأسرة والسكان في العالم، كما حصلت على جائزة حقوق الإنسان لدعوتها الصريحة لإنهاء التمييز والعنف ضد النساء والفتيات والاحترام الكامل لحقوق الإنسان.