أثارت صورة لعجوز سعودية تعيش بين النفايات في مكة المكرمة الكثير من الجدل في المجتمع السعودي، حيث ظهرت السيدة بدون عباءة تاركة بيتها ومتخذةً مكب النفايات بيتاً لها. مما دعى هيئة حقوق الإنسان في العاصمة المقدسة للتفاعل مع صورة تلك العجوز، حيث قام فريق نسوي من الهيئة بزيارتها برئاسة مديرة القسم الدكتورة جواهر النهاري، والتي أوضحت بأنّ المسنة زينب تعي وتدرك كل شيء باستثناء أوراقها الثبوتية، فهي لا تعرف مكانها، كما أنّ الفريق تمكن من مقابلة زوجها الذي يقطن بالقرب من طريق الطائف، حيث قال إنّ زوجته تعاني من مرض نفسي، وتم إدخالها إلى مستشفى الصحة النفسية في مكة المكرمة أكثر من مرة، إلا أنها حينما تنهي علاجها وتخرج تعود إلى نفس المكان الذي توجد فيه.
وبحسب المعلومات التي كشفتها الهيئة فإنّ "المسنة متزوجة من عام 1407هـ، ومنذ 6 سنوات بدأت تعاني من مرض الذهان المصاحب للاكتئاب، وقد تم رصد حالتها وإعداد تقرير مفصل به توصيات لحالة المسنة زينب وسيتم رفعه لإمارة منطقة مكة المكرمة والجهات المختصة"، وذلك حسب العربية نت.
وأشارت النهاري إلى أنّ زوج المسنة لديه وكالة شرعية بكل أملاك زوجته، وهو متزوج من امرأة أخرى منذ 15 عامًا، وأغلق منزل المسنة بالسلاسل لكي لا تدخل إليه.
الجدير بالذكر بلغ عدد القضايا التي نظرت فيها هيئة حقوق الإنسان في منطقة مكة المكرمة في آخر تقرير لها 351 قضية.
وبحسب المعلومات التي كشفتها الهيئة فإنّ "المسنة متزوجة من عام 1407هـ، ومنذ 6 سنوات بدأت تعاني من مرض الذهان المصاحب للاكتئاب، وقد تم رصد حالتها وإعداد تقرير مفصل به توصيات لحالة المسنة زينب وسيتم رفعه لإمارة منطقة مكة المكرمة والجهات المختصة"، وذلك حسب العربية نت.
وأشارت النهاري إلى أنّ زوج المسنة لديه وكالة شرعية بكل أملاك زوجته، وهو متزوج من امرأة أخرى منذ 15 عامًا، وأغلق منزل المسنة بالسلاسل لكي لا تدخل إليه.
الجدير بالذكر بلغ عدد القضايا التي نظرت فيها هيئة حقوق الإنسان في منطقة مكة المكرمة في آخر تقرير لها 351 قضية.