صابرين بورشيد: خائفة من الجمهور.. وأبحث عن رجل يدللني

8 صور

أكّدت الفنانة والإعلامية البحرينية صابرين بورشيد لـ"سيِّدتي نت" أنّها خائفة من دخولها عالم التّمثيل للمرة الأولى، وقالت: "أعمل كمذيعة، وأقدّم برامج ترفيهية منوّعة، وعُرض عليّ التّمثيل عدّة مرات في الفترة الماضية من خلال عدد من الأعمال، ولكنّني كنت مشغولة بالعمل الإعلامي والتّقديم التلفزيوني، كما أنّ أهلي كانوا يرفضون دخولي مجال الفنّ، وأقنعتهم أخيراً بأنّ الإعلام والفنّ يشبهان بعضهما البعض في تسليط الضّوء على المجالين وتقاطعهما في الكثير من الأمور، كما أنّ وجودي في التّمثيل يضيف لرصيدي كمذيعة".

وذكرت بورشيد أنّها تشارك في ثلاثة مسلسلات خلال شهر رمضان المبارك، وتابعت: "أول عمل فنّي أشارك فيه هو "كسر الخواطر"، وبدأت من خلاله التّأقلم مع الكاميرا والتّمثيل، والحمدلله اعتدت على الوضع بمساعدة المخرج الكبير محمد القفاص الذي دعمني ووثق بموهبتي". وعن دورها في العمل، قالت الفنّانة البحرينية: "أجسّد بالعمل شخصية فتاة سليطة اللسان ومغرورة، لكنها تحمل بداخلها جرحاً وكسراً نفسياً كبيراً".

والمسلسل هو من تأليف الكاتبة وداد الكواري، ومن إخراج محمد القفاص، ويتشارك بطولته كلّ من: عبدالعزيز جاسم، وأسمهان توفيق، وهدى الخطيب، ومشاري البلام، ولمياء طارق.

وأشارت بورشيد إلى أنّها تُشارك أيضاً في مسلسل "أهل الدار" الذي سيعرض في رمضان، وهو عمل تراثي بحريني ذو قصص منفصلة لثلاثة كتّاب من البحرين، هم: راشد الجودر، وأمين صالح، وعيسى الحمر.

وتدور أحداث العمل في قالب من الكوميديا الاجتماعية المأخوذة عن الأمثال الشّعبية الشّهيرة بالبحرين، وهو من إخراج أحمد المقلة، ومن بطولة مجموعة من الفنانين البحرينيين والخليجيين والعرب، منهم: شيماء سبت، وهيفاء حسين، وفاطمة عبدالرحيم، وشهد الياسين، ولطيفة المجرن، وإبراهيم بحر، وعبدالله ملك، وسعد البوعينين.

أما المسلسل الثالث الذي تطلّ من خلاله الفنانة على الجمهور في الشّهر الفضيل فهو "امرأة مفقودة". وعن دورها فيه، قالت: "أؤدّي فيه دور بنت طيبة تتحمّل مسؤولية أسرتها، وتدخل في العديد من المشاكل بعد زواجها، حيث يتناول المسلسل مشاكل الحياة الزّوجية". أمّا تصوير العمل فكان بين البحرين والكويت، وهو من تأليف فاطمة الصولة، ومن إخراج حسين الحليبي، ومن بطولة كلّ من: إبراهيم الزدجالي، وأسمهان توفيق، وعبدالرحمن العقل، وخالد أمين، وشهد الياسين.

وتمنّت الإعلامية أنّ تنال الأعمال الثلاثة التّي تشارك فيها خلال رمضان النّجاح الجّماهيري، وأنّ تحظى أدوارها وأداؤها التّمثيلي برضا الجمهور، واستطردت: "أنا خائفة من ردّة الفعل على دخولي مجال التّمثيل، فالجمهور تقبّلني كمذيعة، وأنتظر أنّ يتقبّلني كممثلة. وإنّ شاء الله، بعد رمضان، وحسب الأصداء الجماهيرية والنّقدية عليّ كممثلة، سأقرر إذا كنت سأستمرّ في الفنّ أم أبقى كمذيعة، خصوصاً أنّ لديّ برنامجاً جديداً بعد عيد الفطر المبارك على قناة خليجية شهيرة".

وقالت الفنّانة والمذيعة صابرين بورشيد: "من المستحيل أنّ أترك التّقديم التلفزيوني وعملي كمذيعة، وأصبح ممثلة فقط. لكن ربّما أجمع بين المهنتين: التّمثيل والتّقديم، ولكنّني لنّ أترك عملي كمذيعة، خصوصاً أنّني درست الإعلام أكاديمياً، وتعبت كثيراً للوصول إلى النجاح كمذيعة. ولكن لديّ طموحاً في التّمثيل بأنّ أصبح ممثلة معروفة لها أدوار مميّزة، ومثلي الأعلى هو الفنانة الكبيرة حياة الفهد وزميلتها سعاد عبدالله".

وبعيداً عن الفنّ والتّقديم التّلفزيوني، قالت بورشيد: "أنا فتاة لست مرتبطة عاطفياً، ولا أعيش قصّة حب، ولم أجد ابن الحلال، ونصيبي لم يأتِ بعد، ومواصفات فتى أحلامي الذي أبحث عنه هي أنّ يكون رومانسياً ورجلاً يملك الصّفات العربية الأصيلة، ويُعتمد عليه، ويدلّلني كالفتاة الصغيرة، ويحبّ ما أحبّه، وإذا طلب منّي أنّ أترك الفنّ فسأقنعه باستمراري في عملي وأحاول إرضاءه".

 

تابعوا أيضاً:

أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"