رغم إنّهما من لونين غنائيين مختلفين غير إنهما اجتمعا في حفل واحد بالكويت النّجم اللبناني وائل جسار والمطرب الشعبي المصري محمود الليثي اللذان أحيا حفلاً غنائياً ساهراً في الكويت، شهد حضوراً جماهيرياً مقبول نظراً لتزامنه مع أحداث عدة لاسيما كأس العالم، ومن جهة أخرى كانت اللقطة الأبرز في هذه الأمسية عند جسّار الذي طلب استبدال مقدمة الحفل المذيعة غادة السني بأخرى وهي المذيعة أماني الكندري وذلك قبل وصلته بدقائق ما أثار دهشة المنظمين، في حين قالت مصادر لـ"سيدتي نت" أنّ ما حدث هو عدم رضى المطرب اللبناني عن اللوك الذي أطّلت به السني التّي من جهتها تقبّلت الأمر برحابة صدر مستغربة ردة فعل وائل في الوقت ذاته.
أمّا اللقطة الثانية في فقرة جسّار تمثلت في انتقاده المباشر والصريح لهدنسة الصوت حيث ارتسمت على وجهه علامات الإستياء والحزن وأشار مراراً للقائمين على الصّوت بضرورة تدارك الأمر وعندما فاض به الكيل قال لهم صراحة " لم ار في الدنيا مثل هذا الصوت".
وبالعودة إلى الحفل الذي بدأ في تمام الساعة العاشرة مساء واستمر حتى الثالثة فجراً وقدمت وصلته الأولى المذيعة غادة السني التّي أفسحت المجال للمطرب الشّعبي محمود الليثي لأن يطل وهو يشدو بأولى أغنياته بعنوان "سوق البنات" وبالبطع لم يفوّت الليثي فرصة مواجهة الجمهور مباشرة لذا شرع في مداعبتهم وتبادل أطراف الحديث معهم خصوصاً وأنّه يتمتّع بخفّة ظلّ وأسلوب يلقى الاستحسان.
ويستمر الليثي في أغنياته التّي انتقاها بعناية لاسيما تلك التّي حققت ردود أفعال جيدة مثل "زلزلال" و"حط ايده" و"عسلية "، وبذكاء قدّم للحضور أغنية "طاير من الفرحة" للفنّان راشد الماجد، ثم يعود المطرب الشعبي المصري لينتقي من ألبومه أغنية "مرجيحة " ويعقبها بـ"ايه البت الجامدة دي" ثم "سوق الجمال"، وكان للفنّان الشّعبي الكبير أحمد عدوية نصيب مما قدّم الليثي الذي اختار أنّ يستذكر عدوية بـ" يا بنت السلطان" و"راحو الحبايب" ثم عاد مرة أخرى إلى مكتبته الغنائية لينتقي منها "يا ساتر" و"عبده" و "الأنبياء" ويعرج على الفنّان الإماراتي حسين الجسمي ويقتبس منه أغنية "بشرة خير" ليبحر بنا إلى زمن الفنّ الجميل على وقع أنغام إحدى أغنيات العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وهي "زي الهوا" إلى أنّ يصل الليثي لختام فقرته مقدماً "زلزال".
وعندما انتهى الليثي انتظر الحضور لأكثر من ساعة حيث تردد أنّ وائل في انتظار وصول المذيعة أماني الكندري لتقدّم فقرته وبالفعل أطلّت الكندري قبل أنّ تفسح المجال لظهور جسّار الذي استهل مع أغنية "غريبة الناس" التّي حازت رضى الحضور تفاعلاً واستمتاعاً بأداء جسّار الذي مضى في وصلته مقدماً "خليني ذكرى" و "مشيت خلاص" التّي أثارت حماس الحضور فما كان منهم إلاّ أنّ رددّوا معه الأغنية وتوقّف هو مستمعاً ومستمتعتاً بما يحدث من ثم عرج إلى أغنية "بتوحشيني" ومنها إلى "جرح الماضي" و كانت له وقفة مع أغنية "بدي أشوفك"، ونزل النّجم اللبناني من المسرح وجال بين الحضور، ولكن سرعان ما تم تدارك الأمر وتم توجيهه إلى ضرورة الصعود إلى المسرح خوفاً من حدوث حالة من الفوضى داخل القاعة وضرورة الالتزام بتعليمات وقرارات وزارة الإعلام التّي تمنع تواجد الفنان بين الجمهور ورقص الحضور.
وانتقى جسّار أيضاً أغنيات "جاي لتراضيني" و"أنا بنسحب" وشدى للفنان ملحم بركات أغنية "نطرنا على بابك"، وكعادته أطلق وائل لحنجرته الذهبية العنان، ويجول مع أجمل أغنيات زمن الطرب الأصيل عندما شدى بـ"أكذب عليك" للراحلة وردة وأيضاً "رمش عيونها" ليختتم بأغنية "غريبة الناس" مودعاً جمهوره.
تصريحات وائل
أعرب المطرب اللّبناني وائل جسّار عن سعادته بردود الأفعال الطيبة التّي أعقبت حفله في الكويت مشيداً بالحضور الجماهيري الذي تفاعل مع أغنياته وقال في تصريح خاصّ لـ"سيدتي نت" حول جديده: "أتواجد هذا العام في عملين أولهما "شمس" الذي تقوم ببطولته الصديقة العزيزة ليلى علوي، وجميل راتب، ومن إخراج خالد الحجر، والثاني مسلسل الكارتون "عجاب القصص فى القرآن"، بطولة يحيى الفخراني إلى جانب العديد من ضيوف الشرف.
وبسؤاله عن حقيقة مشاركته كعضو لجنة تحكيم في برنامج مواهب جديد أوضح: "بالفعل، وحالياً في مرحلة الاتفاقات النّهائية وتضم اللجنة آمال ماهر وماجد المهندس ونوال الكويتية إلى جانب أسماء عدة حيث يبلغ عدد أعضاء اللجنة ثمانية مطربين وسأتحدث في البرنامج بتجرّد لن أكون دبلوماسي أو أجامل على حساب الفن".
ورفض جسّار فكرة دخوله مجال التّمثيل في الفترة المقبلة وأوضح: "التمثيل مؤجّل حتّى إشعار أخر وحتّى أشعر إنّي متمكّن من أدواتي كممثل لا أحبّ أنّ أقدّم شيء "الدعسة ناقصة" مثل ما نقول في لبنان ، وكما أقدّم أغنيات مدروسة من كافة الجوانب كلاماً ولحناً وتوزيعاً، إذا فكرت في التّمثيل يجب أنّ أكون قد كلمة ممثل يهمني أنّ أعطي للتمثيل مثلما يعطيني".
وقال وائل عن حضوره هذا العام في مهرجان موازين بالمغرب "يتطلع كل فنان للمشاركة في مهرجان موازين في ظل حضور جماهيري يناهز الـ100 ألف متفرج وهي ليست المرّة الأولى التّي أتواجد فيها ضمن كوكبة المشاركين فيه إنما للمرة الثالثة على التّوالي .
وأعرب عن سعادته بالألقاب التّي يطلقها عليه الجّمهور لاسيما ملك الإحساس وأضاف: "أشكر كل من لقبّني لأنها تعبّر عن مدى حب الجمهور وتدل على إنّهم يشعروا بي ويحسوا بالمجهود المبذول في كل عمل يخرج للنور وأتّوجه أيضاً بالشكر إلى المعجبين خصوصاً وأنّ عددهم تجاوز الـ10 مليون على موقع التّواصل الاجتماعي "فيس بوك".
وحول التّصريح الذي أدلى به للإعلامية وفاء الكيلاني في برنامجها حول شعبيته التّي تفوق الفنان كاظم الساهر استطرد وائل: "التصريح أسيء تفسيره وعندما قلت إنّي أكثر جماهيرية منه ليس للانتقاص من قيمة كاظم أو للتقليل من قيمته، وإنّما هو مدرسة كبيرة وله جماهيرية على مستوى الوطن العربي وأدرك هذا الأمر، وإنّ ما ذكرته كان من خلال إحصائيات من شركة فويس كوم في مصر حيث حصدت نسبة 43 % من بعدي جاء الفنّان راغب علامة من ثم عاصي الحلاني.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"